أعراض المتحور الجديد.. كل ما تريد معرفته عن متغير كورونا "JN.1"
ومع ظهور أعراض المتحور الجديد لفيروس كورونا، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا حول سرعة انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا.JN.1“، أوضحت من خلالها أنها متحورة ناتجة عن السلالة الأم BA.2.86وهو ما أثار الخوف والهلع من تكرار تجربة كورونا السابقة.
تم تقديم التقرير المنشور عبر الموقع الإلكتروني com.hindustanttimes أبرز أعراض المتحور الجديد، لافتاً إلى أنه تم اكتشاف المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1مما تسبب في ارتفاع حاد في الحالات في الولايات المتحدة منذ سبتمبر من هذا العام
أعراض المتحور الجديد
تشمل أعراض المتحور الجديد ما يلي:
– حمى.
– سعال.
– سيلان الأنف.
– إلتهاب الحلق .
– آلام الجسم.
– مرهق.
وأشار التقرير إلى أنه لا يمكن تمييز هذه الأعراض عن أمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل الأنفلونزا، وإذا كان المريض يعاني من هذه الأعراض وكانت خفيفة، فإن الرعاية العادية للمريض تكفي، ولكن يجب توخي الحذر عند ظهور ضيق في التنفس.
وفيما يتعلق بعوامل خطر المتحور الجديد، كشف التقرير أن أمراضا حادة تصيب كبار السن وذوي المناعة الضعيفة، وتتميز بزيادة قابلية الانتقال، وتداخل أعراضها مع التهابات فيروسية أخرى، وقائمة من أعراض المتحور الجديد أن الشخص قد يعاني من:
1. السعال: يمكن أن يكون السعال المستمر أحد الأعراض الشائعة للسلالة الجديدة.
2. البرد: قد تظهر أعراض نزلات البرد، مثل سيلان أو انسداد الأنف.
3. التهاب الحلق: تم الإبلاغ عن التهاب الحلق أو عدم الراحة في الحلق.
4. الصداع: قد يعاني الأشخاص المصابون بهذا المتغير من الصداع JN1 من الصداع.
5. إسهال. قد تحدث أعراض الجهاز الهضمي، مثل الحركات (الإسهال)..
6. ضيق خفيف في التنفس: قد يعاني بعض الأفراد من ضيق خفيف في التنفس في بعض الأحيان.
وشدد التقرير على أن الكشف المبكر والعزل الفوري هما أفضل الحيل للحماية. إذا كان لديك أي من هذه الأعراض المقلقة، فإن عزل نفسك وإجراء الاختبار أمر في غاية الأهمية. تجاهلها باعتبارها نزلة برد بسيطة يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
يعد ارتداء القناع وسيلة قوية لحماية نفسك والآخرين، خاصة في الأماكن المزدحمة أو المواقف التي يصعب فيها الحفاظ على مسافة جسدية.
يظل التطعيم هو الدفاع الأكثر فعالية ضد الفيروس، وبالنسبة لأولئك المؤهلين للحصول على جرعات معززة، فلا تتأخر في الحصول عليها. يمكن لطبقات الحماية الإضافية هذه أن تقلل بشكل كبير من شدة المرض، حتى لو أصبت بالعدوى.