أكثر من مليوني نازح في غزة يواجهون خطر المجاعة والأمراض نتيجة تدمير البنى التحتية
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن نحو 2.4 مليون نسمة في القطاع يواجهون خطراً حقيقياً نتيجة تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأوضح المكتب في بيان رسمي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتدمير البنية التحتية في قطاع غزة بشكل متعمد ومتعمد بهدف مضاعفة الكارثة الإنسانية في كافة محافظات القطاع، وخاصة في محافظة شمال غزة ومحافظة غزة.
وأشار البيان إلى أن الأزمة الإنسانية في القطاع تضاعفت وأصبحت البنية التحتية غير قابلة للإصلاح بسبب القصف المكثف على شبكات الطرق والكهرباء ومياه الشرب ومحطات التحلية وشبكات الصرف الصحي وغيرها الكثير.
وشدد البيان على أن “حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة هي جريمة بشعة محت كل القيم الإنسانية والأخلاقية، وشوهت الصورة الأوروبية والأمريكية، ودست القانون الدولي، وهو ما بدا وكأنه كذبة يمارسونها كلما وكيفما يريدون، دون أي اعتبار للقيم الإنسانية والأخلاقية”.
ودعا المكتب في بيانه “جميع دول العالم الحر وكافة برلمانات العالم إلى اتخاذ موقف تاريخي ضاغط لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في فلسطين”. قطاع غزة الذي تجاوز عدد ضحاياه 88 ألف ضحية بين شهداء ومفقودين وجرحى”. وأكثر من مليوني نازح.
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مؤخرا تحديثا لإحصائيات الحرب على قطاع غزة، والتي أظهرت تهجير 1.9 مليون فلسطيني في قطاع غزة، ومقتل ما يقارب 10 آلاف طفل و350 فردا من الطواقم الطبية وأفراد الدفاع المدني وتدمير آلاف المباني والمرافق الطبية والحكومية ودور العبادة.