أمراض وطرق علاج تسبب فقدان الشعر.. أبرزها اضطراب الهرمونات
تتسبب العديد من الأمراض وطرق العلاج والأدوية في تساقط الشعر. وهو عرض لا يحدث فقط، كما يعتقد البعض، نتيجة إهمال العناية بالشعر، أو نتيجة الضعف العام فقط. هناك أمراض حقيقية تسبب تساقطًا حادًا وملحوظًا للشعر عليك معرفتها.
وذكر تقرير منشور على موقع الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية أن تساقط الشعر له أسباب وعوامل عديدة. العناية به قد تقلل في الواقع من تساقط الشعر، لكن هناك أمراض لا يتحملها الشعر فيتساقط بشدة.
أول هذه الأمراض هو الصلع الوراثي أو تساقط الشعر الوراثي. ولا تظهر هذه المشكلة منذ الطفولة على الشخص الذي يرث هذه الجينات. بل مع التقدم في السن، تبدأ البصيلات بالانقسام، ويبدأ الشعر بالتساقط ويتوقف تدريجياً عن النمو من جديد.
كما أن هناك أمراض مناعة ذاتية تهاجم الجسم نفسه، وتسبب مشاكل وأعراض خطيرة، منها تساقط الشعر بشكل حاد وملحوظ، كما يحدث في بعض الأمراض مثل الثعلبة وبعض أنواع الصدفية.
الصدمات النفسية والمشاكل العاطفية القوية قد تسبب بشكل كبير تساقط الشعر بكميات كبيرة، حيث يلاحظ بعض الأشخاص بعد وفاة شخص مقرب منهم أن شعرهم يتساقط بشكل كبير، بالإضافة إلى حالة شائعة تحدث للنساء بعد الولادة. قد يتأثر شعر معظم النساء سلبًا بعد الولادة ويبدأ في التساقط بشكل ملحوظ. .
بعض أنواع الالتهابات التي قد تصيب الشعر وفروة الرأس والبصيلات قد تسبب تساقطًا شديدًا للشعر. وقد تتكرر هذه المشكلة أيضاً عند إصابة بعض النساء بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، والتي تنتج عن اضطراب هرموني في الجسم، وبالتالي تؤثر سلباً على نمو الشعر.
بعض أنواع العلاجات أو طرق العلاج يمكن أن تسبب أيضًا تساقط الشعر بكميات كبيرة، ولعل أشهرها الخضوع للعلاجات الكيميائية والهرمونية لعلاج الأورام السرطانية، والتي قد تسبب تساقط الشعر لدى بعض الأشخاص وتساقط الشعر بشكل حاد أيضًا.