منوعات

“إعلام بورسعيد” يستعرض معايير بناء الأسرة السعيدة

 

متابعة – علاء حمدي

عقد مركز إعلام بورسعيد ندوة بعنوان « معايير بناء الأسرة السعيدة » في إطار فعاليات حملة تنمية الأسرة المصرية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع المعهد العالي للخدمة الاجتماعية و المجلس القومي للمرأة ببورسعيد برئاسة الأستاذة نجلاء ادوار ، وبحضور الدكتور عبد العزيز حسين عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية و الدكتورة هبة الله عادل وكيل المعهد لشئون البيئة و خدمة المجتمع و الأستاذة مرفت الخولي المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة ببورسعيد و الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد و الدكتورة فاطمة عبد الرازق مدير وحدة الارشاد الأسري و الاجتماعي بالمعهد و الأستاذة نيفين بصله اخصائي الإعلام بمركز إعلام بورسعيد و لفيف من أساتذة المعهد و الطلاب .

واستهل اللقاء الأستاذ عصام صالح مؤكدا أن الأسرة السعيدة هي أساس المجتمع المتماسك المتميز و أن اللقاء يأتي ضمن أنشطة الحملة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى بعنوان ” تنمية الأسرة المصرية ” ، تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات .

و أكدت الأستاذة مرفت الخولي على أن الأسرة هي التي تقوم ببناء المجتمع وتساعد على تطوره و هي التي تقدم للمجتمع الأجيال التي تتحمل مسئولية الوطن لأنها حلقة الوصل بين الفرد و مجتمعه ، فهي التي تنقل ثقافة المجتمع و عاداته و تقاليده إلى الفرد ، و أن الأسرة السعيدة هي أسرة مستقرة نفسياً وإجتماعياً يتميز أفرادها بالتعاون والمودة .
و أشار الدكتور عبد العزيز حسين إلى أن الأسرة السعيدة هي الأسرة التي يكون بين أفرادها التعاون والحب والتفاهم وهي التي تقوم بغرس الأخلاق والقيم الدينية والمجتمعية الايجابية في نفوس أبنائها فالأسرة السعيدة هي اللبنة الأساسية لبناء مجتمع متماسك وسليم .

و أضاف أن بناء أسرة سعيدة يتطلب توافر مجموعة من المعايير منها اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح كما في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – الذي قال : « تُنكَح المرأة لأربعٍ: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين ترِبَتْ يداك » وقال صلى الله عليه وسلم للأسرة عندما يتقدم الخاطب لابنتهم : « إذا جاءكم من ترضون دينه وخُلُقه فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير» ، و أن تكون المعاشرة بالمعروف بالكلمة الطيبة والصحبة الجميلة وكف الأذى وحسن المعاملة ، و توافر الاحترام المتبادل بين الزوجين فيجب على الزوجة احترام زوجها وكذلك الزوج يجب عليه احترام زوجته ، فالمودة والرحمة هما المعنى الحقيقي للاحترام المتبادل بين الزوجين ، وكذلك الاحتفاظ بالإيجابية والبعد عن السلبية والنقد الزائد و التعلم من الأخطاء و حفظ الأسرار و المساعدة في الأعمال المنزلية و الحكمة في حل المشكلات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى