تقاريرمحافظات

إفتتاح كتُاب لتحفيظ القرآن بقرية خلوة أبو حطب بحضور عضو مجلس النواب حاتم صيام

أهالي قرية خلوة ابوحطب تعيد كُتاب زمان لتحفيظ القرآن الكريم بشكله الجديد الذي يعد خطوة هامه في تأسيس الاطفال ليكونو قادرين على حفظ القرآن وتعاليمه

كتب الإعلامي/إبراهيم العيسوي .

أهالي وشيوخ قرية خلوة ابو حطب يعيدو كُتاب زمان لقرية خلوة ابو حطب . وهي قرية  تابعة لمركز ومدينة ههيا . محافظة الشرقية تتميز بموقعها لتكون محور رئيسي لأكثر من ١٠ عزب وكفور. متصلة بها ولذلك اشتهرت بقرية ( الوصلة ) وتتميز ايضا بطيبة أهلها

فدعوني استرجع معكم ماهو  الكُتاب زمان وكيف كان وكيف أصبح اليوم.

فان الكُتّاب هو لتحفيظ القرآن زمان” يشير إلى المدارس أو المراكز التقليدية القديمة التي كانت مُخصصة لتعليم الأطفال حفظ القرآن الكريم وتلاوته، بالإضافة إلى تعليم مبادئ القراءة والكتابة والعلوم الدينية الأساسية في المجتمعات الإسلامية قديمًا. وكانت هذه الكتاتيب جزءًا رئيسيًا من نظام التعليم قبل ظهور المدارس النظامية الحديثة.

غالبًا ما كانت تُقام في المساجد، أو في غرف بسيطة بمنزل المُعلِّم (الفقيه أو الشيخ).

في بعض المناطق، كانت تُسمى أيضًا “الخلاوي” (مثل السودان) أو “المعلامة” (في المغرب العربي).

و كان الهدف الرئيسي هو إتقان التلاميذ لحفظ القرآن كاملًا مع التجويد . وتعليم القراءة والكتابة.باستخدام القرآن كنص أساسي. وايضا من مبادئ الكُتاب تعليم الصلاة، الأحكام الفقهية البسيطة، والسيرة النبوية.
وف الغالب كانت طريقة التعليم من خلال التلقين الشفوي. اعتمدت على تكرار الآيات بصوت عالٍ حتى الحفظ.

الجزاءات. في بعض الأحيان، كان يُستخدم نظام المكافآت والعقاب البدني الخفيف (مثل الضرب بالعصا) لتحفيز الطلاب. على الحفظ والاهتمام بالدروس
وكان الشخص الذي يُعلم هو المُعلِّم (الفقيـه/المُحفظ) كان شخصية محترمة في المجتمع، و حافظًا للقرآن وملمًا بالعلوم الشرعية.
وكانت الفئة هم الأطفال من جميع الطبقات الاجتماعية، بدءًا من سن ٥ أو ٦ سنوات.
وكان الكتاب بيعتمد على حفظ القرآن وضمان استمرارية التلاوة الصحيحة عبر الأجيال.
ونشر المعرفة الدينية والأخلاق الإسلامية في المجتمع.

كان بمثابة مدارس شعبية مجانية أو منخفضة التكلفة، خاصة في المناطق الريفية والفقراء.
اذن هل ما زالت موجودة اليوم؟
نعم، لا تزال فكرة “الكُتّاب” موجودة في بعض البلدان الإسلامية، لكنها تطورت لتصبح “مراكز تحفيظ القرآن” الحديثة التي تجمع بين الأساليب التقليدية والمناهج العصرية (مثل استخدام التكنولوجيا والتسجيلات الصوتية). ومع ذلك، انخفض دورها بعد انتشار المدارس النظامية التي تدمج بين التعليم الديني والمناهج العلمية..
واليوم اهالي قرية خلوة ابوحطب تعيد هذا العصر الذهبي القديم وتقوم بإنشاء كُتاب لتحفيظ القرآن الكريم والكتابة والتعاليم الاخلاقية والنبوية والصلاة وغيرها من الاخلاقيات التى تؤسس الطفل تاسيس سليم يعتمد على الالتزام الديني والاخلاقي .
وكان الحضور غامر بالأطفال في اول يوم من الافتتاح بحضور النائب البرلماني م. حاتم صيام الذي اشاد اهل القرية بان له فضلا كبيرا في مساعدتهم لإنشاء الكُتاب من كافة الإجراءات والدعم و الذي لبا الدعوة لاهالي القرية دون تردد وحرص على الحضور وشاركه شيوخ البلدة في قطع شريط الافتتاح وكانت هناك حالة من السعادة والسرور التى عمت على الجميع . ونذكر في هذا الحدث الرائع اسماءا بارزه بالقرية لا نمر دون ذكرها حرصو على المشاركة والتنفيذ.

وتم الافتتاح بحضور النائب وكلا من.
– الشيخ / محمد الحنوني الضريبي مؤسس وصاحب الفكرة
– ⁠الشيخ / محمد إبراهيم ابو حطب الداعم دوما

وكما هوا المتبع لابد وان يكون هناك كوادر ذات مسؤلية لسير عملية التنظيم والإدارة

المدير المسؤل  ⁠الشيخ  / صبري ابو حطب .أمام المسجد الكبير بالقرية
– ⁠الشيخ / احمد السيد عيسوي . نائب مدير الكُتاب . محفظ
– ⁠الاستاذ / ممدوح الضريبي – عضواً
– ⁠الاستاذ / أسامه الضريبي – عضواً
– وكل التحية لكل من ساهم وشارك في دعم هذا الكيان المشرف ليخرج إلى النور لينير عقول ابناءها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى