استبعاد ترامب من الدور التمهيدى للانتخابات الرئاسية فى ولاية مين
عزل الأمين العام لولاية ماين الأمريكية، الخميس، الرئيس السابق دونالد ترامب من الجولة التمهيدية للانتخابات الرئاسية في الولاية، وذلك وفقا لبند في الدستور الأمريكي، مما يجعل شينا بيلوز، وهي من الحزب الديمقراطي، أول مسؤول يتخذ هذا الإجراء من جانب واحد.
وبانتظار استئناف حملة ترامب الرئاسية ضد هذا القرار، أصبحت ولاية مين ثاني ولاية أميركية، بعد كولورادو، تعلن إقالة الرئيس السابق من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
ولجأت الديمقراطية شينا بيلوز إلى المادة 3 من التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي، الذي تم اعتماده عام 1868، بعد 3 سنوات من انتهاء الحرب الأهلية الأميركية، والتي تنص على منع من أدى اليمين الدستورية من تولي المناصب. في الحكومة الفيدرالية إذا شاركوا في أي تمرد.
ويرى الديمقراطيون أن ترامب معني بهذا الإجراء، لأنه «حرض على العنف من خلال تصرفاته التي أدت إلى اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021»، وهو ما يعتبر تمردًا على المؤسسات المنتخبة في البلاد.
وتملك ولاية مين 4 أصوات فقط في المجمع الانتخابي الأميركي، لكنها إحدى ولايتين تتقاسمان هذه الأصوات مع المتنافسين في الانتخابات الرئاسية.
وفاز ترامب بأحد أصوات ولاية مين في عام 2020، لذا فإن استبعاده من الاقتراع إذا ترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري قد يؤثر على فرصه في السباق.
وفي جميع الولايات الأمريكية، باستثناء ماين ونبراسكا، يحصل الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على جميع أصوات المجمع الانتخابي. تتبع ولايتي مين ونبراسكا نمط تصويت مختلف، حيث تمنحان صوتًا انتخابيًا لكل مقاطعة من مقاطعاتهما الممثلة في الكونجرس.