الالتهاب الرئوي.. علامات وأعراض يجب معرفتها عن المرض
الالتهاب الرئوي هو عدوى في الجهاز التنفسي، وهي حالة التهابية تؤثر على الأكياس الهوائية في الرئتين. غالبًا ما يكون سببه عدوى مثل البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات. ويؤدي إلى امتلاء الأكياس الهوائية بالقيح أو السوائل الأخرى، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل السعال والحمى وصعوبة التنفس. وفي هذا التقرير نتعرف على أعراض وعلامات الالتهاب الرئوي التي يجب أن نعرفها، بحسب موقع “تايمز أوف إنديا”.
يمكن أن يتراوح الالتهاب الرئوي من خفيف إلى شديد وقد يتطلب تدخلًا طبيًا، خاصة في الفئات السكانية الضعيفة. يعد التشخيص والعلاج في الوقت المناسب أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الشفاء التام ومنع المضاعفات.
أعراض الالتهاب الرئوي
أول ظهور للالتهاب الرئوي يكون بأعراض خفية، ويتسلل إلى الجهاز التنفسي في البداية. قد يعاني المرضى من أعراض خفية مثل التعب والحمى الخفيفة والسعال المستمر.
غالبًا ما تتنكر هذه المؤشرات في شكل نزلة برد أو أنفلونزا.
الحمى والسعال وضيق التنفس
ومع انتشار الالتهاب الرئوي، ظهر ثلاثي الحمى والسعال المستمر وضيق التنفس باعتباره سيمفونية الألم المميزة.
وتصاحب الإصابة بالحمى، وهي نتاج الاستجابة المناعية للجسم، بينما ينشأ السعال المستمر من التهاب أنسجة الرئة.
يمكن أن يتفاقم ضيق التنفس، الذي غالبًا ما يتم الاستهانة به، بسرعة، مما يشير إلى ضعف وظائف الرئة.
علامات غير شائعة للالتهاب الرئوي
وبعيدًا عن المظاهر الكلاسيكية، يأخذ الالتهاب الرئوي أحيانًا مظهرًا غامضًا، ويظهر مع أعراض أقل نموذجية.
يعاني بعض المرضى من اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان وآلام البطن، بينما قد يعاني البعض الآخر من الارتباك، خاصة لدى كبار السن.
الاستماع إلى الرئتين
يمكن التعرف على الهمسات الأولية للالتهاب الرئوي من خلال أصوات التنفس غير الطبيعية، والخشخشة، والأزيز عند التسمع.
توفر هذه الإشارات السمعية رؤى لا تقدر بثمن في ساحة المعركة التي تتكشف داخل الممرات التنفسية.