وقال الدكتور أحمد عصام، رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي بالوزارة، إنه تم تكليف مهندسي الإدارة بالتوجه إلى محافظة البحيرة، مركز التوفيقية الذي يعتبر أكبر مركز لبيع بذور البطاطس ومحاصيل البطاطس. تبادل البذور. وقاموا بزيارة الشركات المستوردة ومنافذ بيع بذور البطاطس المرخصة، وقامت اللجنة بفحصها ومراجعتها. المستندات والتفتيش على جميع المستودعات.
وأضاف أن الحملات التفتيشية مستمرة على منافذ بيع وتخزين بذور البطاطس في كافة المحافظات، مشيراً إلى أن كميات بذور البطاطس المستوردة فعلياً إلى الدولة حتى الآن تزيد عن 116 ألف طن (حسب الإفراج الجمركي للشحنات المستوردة) وغيرها. ولا تزال الشحنات في طريقها إلى الموانئ المصرية. وبالإضافة إلى 20 ألف طن منتج محلي (الجيل الثالث)، فإن هناك أكثر من 135 ألف طن من بذور البطاطس متاحة للمزارعين، بينما تتراوح الاحتياجات الفعلية للزراعة في مصر من 110 إلى 120 ألف طن من بذور البطاطس.
الكمية التي تم استيرادها والكمية المنتجة محليا تلبي احتياجات المزارعين لزراعة هذه الشجرة (الشجرة الصيفية). إلا أن بعض التجار يلجأون إلى التلاعب بالأسواق من خلال إعادة البيع والشراء ونشر الشائعات عن انخفاض الكميات المستوردة لتحقيق مكاسب مالية. ولذلك قامت اللجنة بزيارة المنافذ المرخصة والشركات المستوردة للاطمئنان على نفسها. على وجود البذور في المنافذ والتأكد من جودتها.
