الفنانة “شيرين رضا” تكشف عن عملها الفني السعودي المشترك فيلم ( مقسوم )
الرياض – زبيدة حمادنة
كشفت الممثلة شيرين رضا خلال تواجدها بالعاصمة الرياض وخلال الاعلان عن فيلم ( مقسوم ) عن تعاونها المستقبلي خلال هذا العام لتقديم عمل سعودي درامي مشترك وستكون الممثلة المصرية الوحيدة فيه . واكدت انها ستكشف لاحقا عن العمل وتصويره وقصته خلال الايام المقبلة.
فيلم ( مقسوم) للمخرجه كوثر يونس ومن تاليف هيثم دبور وهو يحكي حياة ثلاث سيدات كبار من التسعينات. وبعد مرور ٣٠ عاما كيف اصبحت حياتهن باختصار ويعرض حاليا في دور السينما في السعودية.
وتحدثت شيرين رضا خلال اجتماعها مع ممثلي وسائل الاعلام في العاصمة الرياض بقولها انها لا ترضى بالادوار البسيطة اما ان تضع بصمتها او ان تكون ضيفة شرف تطل بحبكه معينه ومدروسه في الدراما المصرية مشيرة وانها خلال مسيرتها الفنية الطويلة تختار وبعنايه ادوارها وقالت انها تصور حاليا مسلسل
“وبينا ميعاد 2” والمسلسل بطولة شيرين رضا، وصبري فواز، ومدحت صالح، ووفاء صادق، وهو عمل
عائلي بسيط قريب من المجتمع يحل ويطرح القضايا الاسرية ومشاكل الاطفال بشكل توعوي وواقعي.
واضافت شيرين انها لن تقدم اي أعمال فنية في رمضان 2024 .
وتحدثت شيرين رضا عن رغبتها في تقديم دور تاريخي لعمل ضخم واكن ان يكون عمل غير مزور ومبني على حقائق تاريخيه صحيحه غير محرف.
وقالت يجب ان نتكاتف لايجاد نصوص دراميه قوية وحقيقية حتى تكون هناك اعمال خالده وترتقي للذوق العام وترضي كافة الاذواق والاجناس خصوصا وان المجتمع العربي يحتاج الى اعمال جميلة يكون لها الاثر الجيد .
وابدت شيرين رضا رضاها التام واعجابها بمستوى الفن في السعودية من المسرح والاعمال الدرامية والافلام الجديدة وظهور اسماء سعودية مبدعة من الجنسين من فتيات وشبان سيغيرون مفهوم الدراما والحركة الفنية السعودية خلال العامين المقبلة حتى نهاية ٢٠٢٥ وسيجعلون من الاعمال السعودية محط اهتمام العالم اجمع وينقلون الافلام السعودية للعالمية.
واضافت ان الاعمال السعودية تفوقت خليجيا وخلال المرحلة المقبلة ستتفوق على مستوى الشرق الاوسط اذا واكبت التطور السريع .
وطالبت الاعمال الفنية الخليجية ان تخرج من عباءة المحليه وان تواكب التطور السريع حتى يتابعها العالم العربي وان لا تبقى محليه بسيطة دون حراك يتجاوز المنطقة الجغرافيه.
وابدت شيرين رضا انزعاجها من الاعمال التجارية التي تقدم في دور السينما وهي دون المستوى وقالت
اعتب وبشدة على السماح بعودة افلام المقاولات التي كانت في الثمنينات وتعتبر عار علينا كممثلين يجب ان هناك شروط وقيود حتى نشاهد اعمال ترتقي للذائقه العامه فالشعوب تفهم رسالة الفن وان تكون هناك اعمال سينمائيه جبارة وافلام فاشله لا نريدها ان تعرض.