المطران عطا الله حنا: سيبقى مطلبنا الوحيد في هذه الأيام العصيبة وقف الحرب
قال المطران عطا الله حنا، مطران سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الجمعة، إننا كنا وسنبقى دائما ضد مظاهر الحروب والعنف والموت والدمار لأن الإنسان لم يخلق ليقتل بطريقة مروعة بل لقد خلق ليعيش في حرية وكرامة وسلام.
وأضاف حنا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أننا سنستمر في المطالبة بإنهاء الحرب التي يتعرض لها أهلنا في غزة، فالمدنيون، وخاصة الأطفال، هم من يدفعون فاتورة هذه الحرب الدموية. والحرب المدمرة .
وتابع حنا أن أهلنا في غزة يعيشون ظروفا مروعة ومأساوية وكارثية. لقد فقد غالبية السكان منازلهم ويعيشون في العراء في ظل هذا الطقس الممطر والبرد القارس. إنهم يفتقرون إلى الغذاء والدواء، ويعيشون كنازحين ولاجئين في بلادهم.
وتابع “حنا”: “أما حان الوقت لتنتهي هذه المأساة ويتوقف شلال الدماء؟ فماذا ينتظر القادة السياسيون في الغرب لوقف هذه الحرب؟ دماء أهلنا هناك ليست رخيصة وكل قطرة دم تسيل تعني الكثير بالنسبة لنا”.
وختم المطران عطا الله حنا، مطران سبسطية للروم الأرثوذكس، “دعوتنا التي نوجهها كل يوم وفي كل لحظة هي أن توقف هذه الحرب سفك دماءنا ودمارنا، ولن نتوقف عن إطلاق هذا النداء شاء أم أبى”. لأننا شعب نعيش الألم مع كل إنسان”. نحن نتألم ونعيش الفرح مع كل إنسان سعيد، ونحن مع شعبنا في آلامه وحزنه ومعاناته، ولن نفقد الأمل والأمل بأن هناك مستقبل أفضل ينتظر شعبنا”.