النوموفوبيا.. اضطراب نفسى سببه الخوف من البقاء دون هاتفك الذكى
إذا كنت من الأشخاص الذين يعتمدون بشكل كبير على هواتفهم المحمولة، ويشعرون بالقلق والتوتر عندما تكون البطارية منخفضة لأنهم غير قادرين على إخراج الهاتف من أيديهم، فاحذر، فقد تكون مصابًا بالنوموفوبيا.
وبحسب موقع “onlymyhealth”، فإن هذه الحالة تسمى نوموفوبيا، أو No Mobile Phone Phobia، وهي حالة نفسية تتميز بالخوف من فقدان الاتصال بالهاتف المحمول.
ما هو نوموفوبيا؟
على الرغم من تصنيفه على أنه “رهاب”، إلا أنه يوصف بشكل أكثر دقة بأنه اضطراب القلق. تساهم العوامل في الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض النوموفوبيا.
نشأ هذا المصطلح من دراسة بريطانية أجريت عام 2008، والتي كشفت أن أكثر من نصف مستخدمي الهاتف المحمول البريطانيين يعبرون عن القلق عندما يواجهون مشاكل متعلقة بالهاتف.
وتظهر الدراسات الجامعية أن نسبة كبيرة من الطلاب يصنفون على أنهم معرضون لخطر الإصابة بالنوموفوبيا، حيث يتفقد البعض هواتفهم أكثر من 35 مرة في اليوم.
يُطلق على النوموفوبيا أيضًا اسم رهاب التكنولوجيا، وهو يسلط الضوء على تأثير التكنولوجيا الحديثة على صحتنا العقلية. وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن الشباب، وخاصة المراهقين، هم أكثر عرضة للنوموفوبيا، كما تم ربط الاستخدام المفرط للهاتف المحمول بانخفاض الأداء الأكاديمي بين الطلاب.
علاج النوموفوبيا
مثلنا جميعًا مدمنين على هواتفنا، قد يكون من الصعب قبول أننا استسلمنا لهذا الجهاز ولا يمكننا قضاء ساعات يقظتنا بدونه. فيما يلي مجموعة من الأعراض التي تشير إلى احتمالية إصابتك بالنوموفوبيا:
-الشعور بالقلق
-تغيرات في الجهاز التنفسي
– قد ترتجف وتتعرق عند القلق
– الارتباك وعدم انتظام ضربات القلب
وبالحديث عن العلاج، أكدت الدراسات على أهمية دور الوالدين، وأوصى الباحثون الآباء بضرورة تحفيز أطفالهم على المشاركة في الأنشطة الخارجية التي تشجع التفاعلات وجهاً لوجه، وهذا يمكن أن يساعد في توجيه طاقة الأطفال والشباب بشكل إبداعي. .
بالإضافة إلى ذلك، فإن تشجيع أطفالك على المشاركة في الأنشطة البدنية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية ويمنع إساءة استخدام وقت الشاشة.