منوعات

النيل للاعلام بالسويس ينظم ندوة ومسابقة عصف ذهنى حول الجهود المصرية للحد من اثار تغير المناخ

 

علاء حمدي

نظم مركز النيل للاعلام بالسويس اليوم ندوة ومسابقة عصف ذهنى حول الجهود المصرية للحد من اثار تغير المناخ بكلية الثروة السمكيه ج السويس استمرار حملة معا لمواجهة التغيرات المناخيه تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بجامعة السويس برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل رئيس الجامعه

بحضور الأستاذ الدكتور أسامة قدور عميد الكلية والاستاذ الدكتور عزب طاحون وكيل الكلية لشئون البيئه والأستاذة انتصار مصطفى الحجازى منسق المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بالسويس حاضر بالندوة الاستاذ الدكتور محمد حمزة حسن استاذ ورئيس قسم الثروة المائيه بكليه الثروة السمكية ج السويس وممثل الجامعه فى مؤتمر التغيرات المناخية cop27 بشرم الشيخ ضمن المشروعات الفائزة فى المؤتمر

وافتتح الاستاذ الدكتور أسامة قدور الندوة بأن العالم واجهةمشكلتين فى الموازنه بين الاقتصاد والبيئة والمتعلقة بالتوزيع الأمثل للموارد الطبيعية التى توفرها البيئه لعملية التنمية البشرية الاقتصاد البيئى الاولى الآثار البيئه الخارجية والثانية الإدارة السليمه للموارد الطبيعية والتوزيع الأمثل بين الأجيال التنمية المستدامة وتتمثل الخطورة فى عاملين تبديد الموارد وانعدام الكفاءة الاقتصاديه

وأشار دكتور عزب طاحون إلى التنمية المستدامة والتغير المناخى مبدأ التنمية المستدامة بتأثر بالسلب بالتغيرات المناخية التى يتعرض وقد مرا بعدة مراحل عند بدايه الثورة الصناعيه كان مبدأ النمو الاقتصادى اللامحدود وعند ملاحظة القدرة المحدوده البيئه فى كلا من توفير الموارد أو كمستقبل الملوثات ثم وضع مبدأ التنميه الاقتصاديه

وتحدث الدكتور محمد حمزة حول تاريخ التنمية المستدامة مرت بعدة مراحل منذ عام ١٩٩٢ وحتى ٢٠٣٠وعرف سيادته التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري وعرض دكتور حمزة تأثير التغيرات المناخية على مصر منها التأثير على مصادر المياة ويتمثل فى زيادة درجات الحرارة سوف يؤدى الى زياده معدلات البخر وارتفاع سطح البحر يؤدى إلى تدهور نوعيه المياة الجوفية وايضا التأثير على الصحة الارتفاع المستمر فى المتوسط العالمى لدرجة الحرارة يؤدى إلى العديد من المشكلات الخطيرة التى منها انتشار بعض الأمراض الخطيرة كالملاريا ومنها ايضا التأثير على الزراعة ومصادر الغذاء وتغير فى الإنتاج الحيواني وامكانية اختفاء سلالات ذات أهمية وايضا عرض دكتور حمزة تأثير التغير المناخي على المحيطات منها ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر وارتفاع حمضية المحيط والتيارات البحرية ودورة الحرارة الملوحة وأشار دكتور حمزة إلى تاريخ مواجهة التغيرات المناخية موتمر ستوكهولم٧٢واتفاقية فينا لحمايه طبقه الاوزون ٨٥واتفاقية مونتريال ٨٧ واتفاقية الأمم المتحدة ٩٢وقمة الأرض ٩٢واتفاقية كيوتو ٩٧ومؤتمر باريس ٢٠١٥ومرتمر شرم الشيخ ٢٠٢٢

وعرض سيادته أبرز النتائج التى تم إنجازها فى cop27منها اتفاقياتةمليارية وقعتها مصر بشأن الطاقة الخضراء وتحسين المناخ والاتفاق على إنشاء صندوق الخسائر والإضرار التعويض الاصرار التى تتكبدها الدول النامية من التغير المناخي وتوقيع مصر مجموعه من التعاقدات تزيد على ١٠٠مليار دولار فى مجال إنتاج الهيدروجين الاخضر من الطاقة النظيفة وايضا عرض الصعوبات المؤتمر واهمها التعامل مع عشرات الأطراف الدوليه والخلاف حول التوصل لاتفاق نهايى وبين دول غنيه استفادت من الجور على موارد العالم ودول تضررت من الاستخدام الجائز للموارد وهى قضيه تخص الأمم المتحدة بالأساس

وتحدثت الأستاذة انتصار الحجازى فى سياق المبادرة الوطنية التى أطلقها المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بمحافظات جمهوريه مصر العربيه مبادرة لا للبلاستيك ومؤتمر شرم الشيخ حيث نجحت مصر فى تنظيم المؤتمر الذى أعطى رسالة ايجايبه للمستثمرين الأجانب ليس فقط فى مجال الطاقة بل أيضا فى مختلف القطاعات الاستثمارية وانتعاش حركة السياحة بشكل كبير ايس فقط فى منتجع شرم الشيخ لا فى مختلف محافظات مصر .

وفى نهاية الندوه قامت الأستاذة انتصار الحجازى بعمل مسابقة عصف ذهنى لطلاب الكليه حول أبرز المكاسب التى حققتها مصر فى مؤتمر شرم الشيخ واهم الصعوبات وكيفيه مواجهتها وتم توزيع الجوائز من خلال المنتدى المحلى للتنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى