"الوطني الفلسطيني" يدين عجز المجتمع الدولي عن وقف حرب الإبادة الجماعية بغزة
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، مساء الأحد، بأشد العبارات، عجز المجتمع الدولي عن وقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
وحمل المجلس، في بيان صحفي، الولايات المتحدة مسؤولية استمرار حرب الإبادة الجماعية، من خلال دعمها للاحتلال، واستخدامها المتكرر لحق النقض في مجلس الأمن لقطع الطريق أمام المجلس والمجتمع الدولي للتوصل إلى حل. القيام بمسؤولياتهم لوقف العدوان وحماية المدنيين والمنشآت المدنية ووقف الكارثة والمأساة الإنسانية التي تحدث. التي يعيشها سكان قطاع غزة.
ودعا المجلس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الموقعة على اتفاقيات جنيف إلى التحرك لحماية المدنيين، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف إرهاب الدولة المنظم، ومحاسبة كافة الأطراف. ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات الجسيمة أمام القضاء ومحاكم جرائم الحرب. كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وضع إسرائيل على قائمة دول العار، وسارع بإعلان قطاع غزة منطقة منكوبة.
وجاء في البيان: “بينما يحتفل العالم بقدوم عام جديد، تكتظ شوارع قطاع غزة بالجثث والدمار والموت والحرمان، ويكتظ جنوب قطاع غزة بالنازحين، والفلسطينيون محرومون من حقوقهم”. حقوقهم الإنسانية. خلال عام 2023، استمرت المأساة والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني نتيجة الظلم التاريخي الذي تعرض له، نتيجة تنفي دولة الاحتلال العنصرية حقوقه وكافة مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. المبادئ وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية”.
وتابع: “خلال عام 2023، ومع وصول حكومة اليمين المتطرف، تصاعد إرهاب المستوطنين وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والتي بلغت ذروتها في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري”. تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الذي ارتكب فيه الاحتلال، ولا يزال، جرائم إبادة جماعية”. التطهير العرقي والتهجير القسري وجرائم الحرب والمجاعة والعطش، والتي تسببت حتى الآن في مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المواطنين، غالبيتهم من النساء والأطفال، والتهجير القسري لنحو مليوني مواطن يعيشون في ظلال كارثة إنسانية بسبب انقطاع الكهرباء والاتصالات والوقاية ونقص المياه والغذاء والدواء”.
وأضاف: “تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين جرائمها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، بما في ذلك القتل والإعدامات الميدانية والاعتقالات، وتتسارع وتتوسع جرائم هدم المنازل والاستيطان الاستعماري والاقتحام وتدنيس المقدسات الإسلامية”. والمقدسات المسيحية، والإساءة إلى المعتقلين”.