حول العالم

“اليان بطرس” تؤكد أن الانتخابات الرئاسية في فنزويلا انتهت بفوز الرئيس نيكولاس مادورو

 

متابعة – علاء حمدي

أوضحت اليان بطرس المراقب الدولي على الانتخابات في فنزويلا، أن الانتخابات الرئاسية في فنزويلا والتي عقدت يوم الاحد 28 يوليو انتهت بفوز الرئيس نيكولاس مادورو وحصل على نسبة 51,2% من اجمالي أصوات المقترعين
وأضافت اليان المدير التنفيذي للسلام والباحثة في الشؤون اللاتينية أن الشعب الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن رئيسًا للبلاد، بعد فوزه اللافت للنظر في الانتخابات الرئاسية تفوق على مرشح المعارضة ادموندو غونزاليس اوروتيا الذي حصل على 44,2% من اجمالي الاصوات، واشارت إلى أن بداية الانطلاق العملية الانتخابية كانت في28 فبراير 2024؛ حين تم التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق شامل في مقر الجمعية الوطنية الفنزويلية، سُمي “ميثاق كاراكاس”؛ وهو يضمن إجراء انتخابات حرة وديمقراطية وشاملة وشفافة ودستورية، كما يشمل جميع القطاعات الاجتماعية والعمالية والتجارية والثقافية، إضافةً إلى 43 حزباً سياسياً.
وأكدت أن الانتخابات الرئاسية تمت في ظل إجراءات امنية مشددة، وتنظيم الكتروني شامل، ونظام تصويت قائم على الميكنة، وفي ظل اشراف دولي ومراقبة دولية على الانتخابات والعملية التصويتية، وإعلان النتائج، جاءت النتيجة لتحسم الفوز للرئيس مادوروا، وتوليه الرئاسة لولاية ثالثة على التوالي وذك لما له من إنجازات على مدي 11 عام مدة بقاءه في الرئاسة في فنزويلا.
وأضافت بطرس أن مادوروا استطاع النهوض بالدولة اقتصاديًا وذلك من خلال، التدابير الهيكيلية التي اتخذتها الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وفي أغسطس عام 2018، قدم الرئيس نيكولاس مادوروا برنامج للانعاش الاقتصادي لحل المشاكل الاقتصادية التي تؤثر على البلاد، ولم يكن البرنامج مجرد خطة قصيرة الاجل أنما هي خطة استراتيجية كاملة للنهوض بالاقتصاد الفنزويلي، والتغلب على التحديات المحيطة وخاصة الحصار الاقتصادي المفروض على الدولة من الولايات المتحدة الامريكية.
وأوضحت اليان أن خطة مادوروا تقوم على تحفيز الإنتاج المحلي من خلال تمويل ودعم المشروعات المحلية وتنويع الإنتاج المحلي، والتوسع في تحصيل الضرائب لضمان الاستثمار الاجتماعي ورفع كفاءة الخدمات العامة وعدم الاعتماد بالكامل على عائدات النفط.
والجدير بالذكر أن مجهودات الرئيس مادوروا قد تكللت بأن أصبح الاقتصاد في فنزويلا الأكثر استقرارًا منذ اكثر من 13 عام، فعلى سبيل المثال بلغت معدلات التضخم في أوائل عام 2024 نسبة 1%، وهذا يعني أن أسعار المنتجات لاتعاني من أي زيادات وانها شبه ثابتة مما يعزز قدرة الافراد على الاستهلاك ويعلي من القيمة الشرائية للدخل.
واحتفل الرئيس مادورو بنجاحه أمام القصر الرئاسي في كراكاس “واعلن ان في فترة ولايته الجديدة سيكون ثمة سلام واستقرار وعدالة. السلام واحترام القانون. مؤكداً انه “رجل سلام وحوار”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى