بطل توتر.. لماذا يسبب القلق مشكلات جلدية وما العلاج
هل سبق أن عانيت من أعراض جلدية حادة بمجرد شعورك بالقلق والعصبية المفرطة؟ الجواب يجب أن يكون “نعم” لمرة واحدة.
وذكر تقرير منشور على موقع “كالم كلينك” المعني بالصحة النفسية، أن القلق والعصبية وما شابهها من اضطرابات كلها تسبب مشكلة تظهر بشكل واضح على الجسم وعلى الجلد، على شكل أعراض مرضية، لذا قد يشعر البعض بحرقة شديدة في جزء واحد من جسمهم وعلى سطح الجلد، وقد يشعر بالرغبة في الحكة عندما يتعرض لنوبة من التوتر الشديد أو العصبية.
وأرجع التقرير الأسباب إلى زيادة الأدرينالين في أجسامنا، والذي يكون دائما في حالة استعداد عندما نتعرض لحالة من القلق أو الخوف أو العصبية. تسبب هذه الحالة اضطراباً شديداً في الهرمونات والنواقل العصبية وحتى الأوعية الدموية، ويضطرب تدفق الدم في تلك الحالة، مما يؤثر بشكل مباشر على الجلد. بالنسبة لبعض الأشخاص، تكون هناك إما حالة من الحرق والحكة الشديدة، أو حالة من التنمل أو التنميل في تلك المنطقة.
لطالما ارتبط القلق والعصبية بظهور الأمراض الجلدية، مثل الأكزيما، والصدفية، والهربس أيضًا. قد يكون الشخص يعاني بالفعل من مشكلة جلدية، وعندما يصاب بنوبة قلق، يزداد الأمر سوءًا وتزداد الحكة والأعراض الأخرى.
ولأن القلق والعصبية يغيران تدفق الدم في الجسم، فإن الجلد هو العضو الأكثر حساسية الذي يتأثر بهذه المشاكل ويفرز هرمون الكورتيزول الذي يؤثر بشكل كبير على الجلد ويسبب هذه الأعراض.
ويوضح التقرير أن الحل الوحيد لهذه المشكلة ليس علاج البشرة فقط، بل العلاج النفسي أيضاً من خلال تخفيف التوتر من خلال تمارين الاسترخاء والتأمل، والسيطرة على نوبات القلق، وطلب المشورة النفسية من أخصائي إذا كانت النوبات حادة ومتكررة.
