تأهب بعد تزايد النشاط الزلزالى لبركان نيفادو ديل رويز فى كولومبيا.. فيديو
يتزايد النشاط الزلزالي لبركان نيفادو ديل رويز في كولومبيا، وينصح السكان القريبون بأن يكونوا في حالة تأهب لأنه في أي وقت يمكن أن يزداد النشاط بشكل أكبر ويؤدي إلى رفع مستوى التنبيه إلى اللون البرتقالي أو الأحمر، وفقًا للخدمة الجيولوجية.
وأوضحت الخدمة الجيولوجية أن الزيادة الزلزالية “مرتبطة بنشاط تكسير الصخور في القطاع الشرقي من البركان، على بعد نحو 5 كيلومترات من فوهة أريناس”.
وأوضحت الخدمة أن الهزات الأرضية سجلت على عمق يتراوح بين 3 كيلومترات و4 كيلومترات، وبقوة قصوى بلغت 2.5 درجة..
وأوضحت الهيئة أنه “على الرغم من أن الزيادة كانت منخفضة في عدد الزلازل، إلا أن بعضها تم الإبلاغ عنها وشعر بها سكان قطاعي لا كابانيا ووادي نهر لاجونيلا في مقاطعة توليما”.“.
أين يقع بركان نيفادو ديل رويز ومتى كانت آخر مرة ثار فيها؟
من ناحية أخرى، أوضح أن هناك نشاطا زلزاليا مرتبطا بقبة الحمم البركانية الموجودة في قاع الحفرة. ويشير التقرير إلى أن هذا النوع تكثف “مما يمثل زيادة في مستوى الطاقة، وأدت الزلازل إلى تكسر الصخور وديناميكيات السوائل”..
ومع ذلك، أوضحت الخدمة الجيولوجية أنه تم الحفاظ على حالة التنبيه الصفراء، والتي تعني “بركان نشط مع تغيرات في سلوك المستوى الأساسي للمعلمات المرصودة والمظاهر الأخرى”. ومع ذلك، أوصي بأن يكون السكان القريبون في حالة تأهب للحصول على التحديثات لأنه في أي وقت قد يزداد النشاط بشكل أكبر ويؤدي إلى تحول التنبيه إلى اللون البرتقالي أو الأحمر..
وفي أبريل من هذا العام، أوصت سلطات إدارة المخاطر بالإخلاء الفوري لـ 28 مجتمعًا بالقرب من البركان بسبب النشاط الذي سجله. في ذلك الوقت، تم التحذير من أنه في حالة حدوث ثوران “لن يكون لديك سوى وقت إخلاء أقل من ساعة تقريبًا”. في ذلك الوقت، كان التنبيه باللون البرتقالي، وبالإضافة إلى ذلك، قبل أيام، تم الإبلاغ عن سقوط الرماد في بلديتين.
وتقع نيفادو ديل رويز على الحدود بين مقاطعتي كالداس وتوليما، واشتهرت للعالم في 13 نوفمبر 1985، عندما ثار البركان وأثر على بلدة أرميرو..
وفي تلك المناسبة أطلق البركان أنهارا من المواد البركانية والطين دمرت كل شيء في طريقه، وقدرت الحكومة الكولومبية آنذاك أن المأساة خلفت ما يقرب من 25 ألف قتيل..