توقعات أمريكية بانتقال القصف الإسرائيلي في غزة لمرحلة "أقل حدة" أواخر يناير
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ناقش مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر خطط ما بعد الحرب في غزة، بما في ذلك الحكم والأمن في القطاع، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن”.
وأضاف المسؤول أن سوليفان وديرمر ناقشا الجهود المبذولة لإعادة الرهائن المتبقين والانتقال إلى مرحلة مختلفة من الحرب. وسبق أن كشف مسؤولان إسرائيليان ومسؤول أميركي واحد، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وصل إلى واشنطن الثلاثاء، لعقد اجتماعات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية حول خطط إسرائيل لـ تقليص الحرب والانتقال إلى عملية منخفضة الشدة في القطاع.
وأوضح مسؤول أميركي أن القضية الأساسية المطروحة للنقاش بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو هي كيفية إنهاء الأمور وفي أي إطار زمني. وقال إن المناقشات شملت خطط إسرائيل لمرحلة جديدة أقل كثافة من القصف في الحرب، والتي يتوقع المسؤولون الأمريكيون أن تبدأ بنهاية يناير المقبل، بالإضافة إلى كيفية إدارة الشؤون المدنية في القطاع.
وأشار ديرمر إلى أنه سيناقش أفكار نتنياهو وخططه فيما يتعلق بما يحدث في غزة عندما تنتهي الحرب، بما في ذلك من سيحكم القطاع على المدى الطويل..وسبق أن صرحت إدارة بايدن علناً بأنها تريد أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في حكم غزة، لكن المسؤول الأميركي كشف أن نتنياهو رفض هذه الفكرة حينها..
يشار إلى أن نتنياهو جدد، الاثنين الماضي، رفضه وقف الحرب على قطاع غزة، وقال إن الحرب في غزة لم تنته بعد. كما نفى لممثلي حزبه الليكود ما وصفها بـ”التكهنات الإعلامية الكاذبة” بأن حكومته قد تدعو إلى وقف القتال، وتعهد بتوسيع العمليات العسكرية، بحجة أن هذا هو السبيل الوحيد لتأمين البلاد. إطلاق سراح المعتقلين.
يأتي ذلك فيما تضغط الإدارة الأمريكية ودول غربية وعربية أخرى خلف الكواليس لإنهاء الصراع، لحماية المدنيين مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.