ثلاثينية لمحكمة الأسرة: "خطيبى رفض الزواج بسبب ضياغ خاتم وأقام دعوى لرد الشبكة"

“لم أتخيل أن الرجل الذي أحببته بهذه الأخلاق سيدمر حياتي، ويفضحني أمام أهله وأصدقائه وأقاربه المشتركين، ويلاحقني ببلاغات تتهمني بالسرقة، بعد أن فقدت خاتما من الشبكة”. لقد أعطاني ورفض التنازل عن التقارير حتى بعد أن عرض والدي شراء خاتم بديل أو استرداد ثمنه. .

كلمات قالتها شابة ثلاثينية أمام محكمة الأسرة خلال ردها على دعوى فصل الشبكة المرفوعة من خطيبها.

وتابعت: “خاتم خطيبي وزنه 135 جراما مكون من خاتم وخاتم وخاتم واسوارة، وللأسف بعد 3 أشهر من الخطوبة فقدت الخاتم فأخبرت خطيبي فغضب”. “ضربني على وجهي، واتهمني بالسرقة أمام أصدقائي، وتعرضت لأكبر صدمة في حياتي بسبب ردة فعله، وبعد ذلك قال لوالدي بصراحة أنه رفض الدخول”. أراد التعويض، وعندما اقترح والدي شراء خاتم بديل أو حتى دفع ثمنه حسب سعر الذهب الحالي، رفض خطيبي وطالب بمضاعفة سعر الخاتم كتعويض له”.

وأكدت: “اتضح لي أن خطيبي يعاني من مشاكل نفسية وأنه فسخ خطبته 4 مرات من قبل. حاولت مواجهة تصرفاته لكنه عاد واتهمني زورا بخيانته وتشويه سمعتي. لقد قام بضربي وإحداث إصابات خطيرة، مما دفعني لمحاكمته بجنحة الاعتداء، بحسب التقارير الطبية وشهادات الشهود والمستندات”.

وبحسب القانون، فإن دعوى الإرجاع الخاصة بالشبكة تقوم على المطالبة بإعادة موجودات الشبكة أو قيمتها، وذلك من خلال إرفاق فاتورة الشراء الأصلية المقيدة بها المشغولات الذهبية.

ويرتكز رد الشبكة على أن الحكم استند أيضا إلى القانون رقم 1 لسنة 2000 الذي ينص على جواز استرداد الهبة قانونا إذا كانت موجودة في ذاتها وموصوفة، ولا يؤثر ذلك على ما إذا كان الفسخ قد تم عن طريق الرجل أو المرأة.”