حول العالم

جنود إسرائيليون يرفضون زيارة نتنياهو لهم فى المستشفى

وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن جنود الاحتلال رفضوا زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهم في مستشفى هداسا.

يشار إلى أن صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية كشفت، صباح اليوم الأربعاء، أن جنديا إسرائيليا مقاتلا من كتيبة لواء المظليين، الذي عاد من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى قرية العطلات في عسقلان، اعتدى على زملائه من أفراد الكتيبة. الكتيبة العائدة معه من القتال في غزة، بإطلاق رشقات نارية. سلاح ناري من سلاحه الشخصي.

وأشارت إلى أنه كان نائماً ثم استيقظ في منتصف الليل، بعد أن رأى كابوساً في أحلامه، فأخذ سلاحه وأطلق النار في الغرفة، وأصيب عدد من الجنود المتواجدين في المكان بجروح. نتيجة كسر الزجاج وانتشار الشظايا.

وأشارت الصحيفة إلى أن زملاء الجندي وأصدقائه سيطروا عليه وقاموا بتهدئته، وتم إرسال الجندي للفحص والعلاج، فيما خضع هؤلاء الجنود المصابون للعلاج.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على ذلك: “القادة يرافقون المقاتلين مع الطاقم الطبي ويضمنون العلاج المناسب لكل جندي. ووقع الحادث أثناء انسحاب القوات من القتال في غزة. وأصيب عدد من الجنود بجروح طفيفة بشظايا وتم إسعافهم”.

وتابع: “لا نستطيع توضيح حالة الجندي، ونطالب باحترام خصوصيته. وتم إبلاغ بالحادثة إلى وزارة الدفاع التي فتحت تحقيقاً. ونظراً للحالة الصحية للجندي الذي أطلق النار، فلم يتم التحقيق معه حتى الآن. سيتم إجراء التحقيق عندما يصبح ذلك ممكنًا وفقًا لتقدير السلطات الطبية. .

ويكشف تحقيق أجراه جيش الاحتلال أن الجندي الذي أطلق النار كان يعاني في السابق من مشاكل نفسية، وعلى إثر ذلك تمت إحالته لتلقي العلاج الطبي، إلا أنه رفض تلقيه على ما يبدو.

ويراقب جيش الاحتلال الإسرائيلي الحالة النفسية لمقاتليه في قطاع غزة، وأنشأت وزارة الدفاع فرقا مخصصة لتقديم الدعم النفسي للجنود المصابين في المعركة، بحسب الصحيفة العبرية.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعيد المصابين والإضطرابات العقلية إلى وحداتهم في أسرع وقت ممكن، حيث يجدون أن العودة إلى الوحدة هي أفضل وسيلة لمواجهة الصدمة، موضحة أن هناك جنود حالتهم أكثر خطورة ولا يعودون للقتال مرة أخرى، بل يتلقون العلاج الفوري.

وأعلنت الصحيفة أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تم تجنيد مئات الآلاف في الاحتياط، معتبرة ذلك من أصعب الأحداث في العقود الأخيرة، والتي أدت إلى إصابات جسدية وعقلية.

وأضافت أنه سواء كان الأمر يتعلق بالتعرض المباشر أو غير المباشر خلال هجماتهم المسلحة على قطاع غزة، فإن حالة العديد من قوات الأمن هذه الأيام تتطور إلى “صدمة ما بعد الصدمة”، والتي يمكن أن تسبب حالات نفسية وعقلية أكثر خطورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى