حول العالم

“خالد السلامي” يوضح أهمية التعليم في بناء المستقبل

 

علاء حمدي

سلط المستشار الدكتور خالد السلامي ، رئيس مجلس ذوي الهمم والإعاقة الدولي في فرسان السلام بدولة الإمارات العربية المتحدة ، الضوء علي أهمية التعليم في بناء المستقبل حيث قال :
مع إشراقة كل صباح جديد، تشرق فرص جديدة وتفتح آفاق من الأمل والطموح. وخلال ساعات، تنطلق مسيرة جديدة مع بداية العام الدراسي في الإمارات، حاملةً معها الكثير من الأحلام والتطلعات. إنه يوم مهم لكل من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، بل ولكل فرد في المجتمع.
أهمية التعليم في بناء المستقبل
التعليم هو أساس بناء المجتمعات وتطوير الأفراد. فهو يُنمي العقول ويُغذي الأرواح، ويُعزز من قدرات الأجيال على مواجهة التحديات المستقبلية. في الإمارات، يُعتبر التعليم من الأولويات الوطنية، حيث تُسخر كافة الإمكانيات والموارد لضمان حصول كل طفل على تعليم عالي الجودة.
رسالة إلى الطلاب: أنتم قادة المستقبل
أعزائي الطلاب، أنتم اليوم تبدأون رحلة جديدة مليئة بالتعلم والاكتشاف. إن كل درس تحضرونه، وكل كتاب تقرأونه، وكل نشاط تشاركون فيه، هو خطوة نحو تحقيق أحلامكم وبناء مستقبلكم. تذكروا دائمًا أن النجاح لا يأتي إلا بالجد والاجتهاد. كونوا متفائلين ومتحمسين، وتأكدوا أن كل جهد تبذلونه اليوم سيعود عليكم بالفائدة غدًا.
لا تخافوا من التحديات أو الصعوبات، بل اعتبروها فرصًا للنمو والتطور. كونوا مستعدين للاستفادة من كل فرصة تُتاح لكم، واعملوا على تطوير مهاراتكم وإمكاناتكم. أنتم قادة المستقبل، والإمارات تحتاج إلى عقولكم المبدعة وقلوبكم الطموحة.
رسالة إلى أولياء الأمور: أنتم الدعامة الأساسية
إلى أولياء الأمور الكرام، أنتم الركيزة الأساسية في دعم مسيرة أبنائكم التعليمية. إن دوركم لا يقتصر على توفير الاحتياجات المادية فحسب، بل يمتد ليشمل الدعم النفسي والمعنوي. فأنتم القدوة والمُرشد، وصوت التشجيع الذي يحتاجه كل طالب ليواصل سعيه نحو النجاح.
كونوا دائمًا بالقرب من أبنائكم، استمعوا إلى همومهم وتحدياتهم، وقدموا لهم النصائح والإرشادات. اخلقوا بيئة منزلية محفزة للتعلم، وكونوا حريصين على تعزيز القيم الإيجابية والأخلاق السامية. تذكروا أن نجاح أبنائكم هو انعكاس لجهودكم ومثابرتكم.
رسالة إلى المعلمين: أنتم صناع الأجيال
إلى المعلمين الأفاضل، أنتم تحملون على عاتقكم مسؤولية عظيمة تتمثل في بناء العقول وتشكيل مستقبل الوطن. أنتم قدوة يُحتذى بها، ومصدر إلهام للطلاب. بفضل جهودكم وتفانيكم، يتعلم الطلاب ليس فقط العلوم والمعارف، بل أيضًا القيم والمبادئ.
كونوا دائمًا على استعداد لتقديم الأفضل، وكونوا مبدعين في طرق التدريس وأساليب التعلم. تعاملوا مع كل طالب كأنه مشروع فريد يستحق الاهتمام والرعاية. فأنتم تصنعون الفارق في حياة الكثيرين، والإمارات تعتمد على خبراتكم وعطائكم المستمر.
التعليم مسؤولية مجتمعية مشتركة
إن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تعاون الجميع: الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والمجتمع بأسره. فكل فرد في المجتمع له دور يلعبه في دعم التعليم والمساهمة في تحقيق مستقبل مشرق للأجيال القادمة. لذا، دعونا نعمل جميعًا بيد واحدة وبروح من التعاون والتفاهم لتحقيق أهدافنا المشتركة.
ختامًا: دعونا ننطلق نحو عام دراسي مميز
في الختام، ندعو الله أن يكون هذا العام الدراسي عام خير وبركة على الجميع. دعونا نواجه التحديات بروح من الإصرار والعزيمة، ونُشعل في قلوبنا شعلة الحماس والرغبة في التعلم والتفوق. إن الإمارات تستحق الأفضل، وأبناؤها هم الأمل الذي يُضيء المستقبل.
لننطلق جميعًا في هذه الرحلة المميزة، ولنكن على يقين بأن النجاح ليس بعيدًا عن كل من يعمل بجد واجتهاد. دعونا نجعل من هذا العام الدراسي عامًا استثنائيًا نحتفل فيه بالنجاحات والإنجازات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى