حول العالم

رئيس وزراء فرنسا الجديد: المدرسة والتعليم ستكون الأولوية

أكد غابرييل أتال، رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، اهتمامه بمسألة التعليم وإصلاح المدارس، مؤكدا أن المدرسة ستكون “أم المعارك” خلال رئاسته للحكومة الفرنسية، حيث شغل منصب وزير التعليم التربية الوطنية لفترة قصيرة في حكومة بورن، ويحظى ملف التعليم والمدرسة بأهمية كبيرة بالنسبة له. له.

كما وضع لنفسه هدف “التصرف دون انتظار” وقول الحقيقة للفرنسيين، مؤكدا: “يمكنكم الاعتماد علي”.

واعتبر عتال (34 عاما) وصوله إلى رئاسة الحكومة رمزا للجرأة والعمل، مؤكدا أن “تعيين أصغر رئيس للجمهورية لأصغر رئيس وزراء هو رمز للجرأة والعمل والثقة لدى الشباب”.

كما وعد أتال بـ”الاستماع دائما للمعارضة واحترامها”، مشيرا إلى أنه سيجتمع مع القوى الرئيسية في البلاد ابتداء من هذا الأسبوع. وقال للمعارضة: “لدينا نقطة مشتركة وهي مصير أمتنا”.

وأعرب عن امتنانه وولاءه للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيدا في الوقت نفسه بعمل رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن وكل ما فعلته خلال قيادتها للحكومة التي استمرت 20 شهرا. وقال: «إنها فرنسا المستقبل التي ساعدت في بنائها إلى جانب الرئيس الفرنسي».

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون أصدر، اليوم الثلاثاء، قرارا بتعيين وزير التربية الوطنية غابرييل أتال رئيسا للوزراء خلفا لإليزابيث بورن التي قدمت استقالتها أمس، وكلفته بتشكيل الحكومة الفرنسية.

وبهذا التعيين يصبح عتال الذي يبلغ من العمر 34 عاما، أصغر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة في فرنسا، محطما الرقم القياسي للاشتراكي لوران فابيوس الذي تم تعيينه رئيسا للوزراء وعمره 37 عاما عام 1984.

وجاء اختيار أتال في وقت يسعى الرئيس الفرنسي ماكرون إلى إعطاء زخم جديد لولايته الثانية مع بداية العام الجديد، خاصة قبل انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في يونيو/حزيران المقبل، وقبل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في باريس. خلال الصيف.

غابرييل أتال سياسي فرنسي، ولد عام 1989 في كلامار بالقرب من باريس، وانضم إلى الحزب الاشتراكي عام 2006.

وفي عام 2018، عينه الرئيس ماكرون خلال ولايته الأولى كاتبا للدولة بوزارة التربية الوطنية والشباب، ثم أصبح الناطق الرسمي باسم الحكومة، ثم الوزير المسؤول عن الحسابات العمومية لدى وزير الاقتصاد والمالية في حكومة إليزابيث ولدت بعد إعادة انتخاب ماكرون في أبريل 2022.

وفي جويلية 2023، تم تعيينه وزيرا للتربية الوطنية خلفا لبابي ندياي، وأصدر عدة قرارات مع بداية العام الدراسي (2023-2024)، منها منع ارتداء العباءات في المدارس العمومية، والانطلاق المبكر للمدرسة في 2024 للطلاب الذين يواجهون صعوبات أكاديمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى