سيدة تلاحق زوجها بـ 13 دعوى حبس: "سرق أموالي ومصوغاتي وتزوج وتركني معلقة"
“بعد 22 عامًا من الزواج، ذهب وتزوج علي دون أن يخبرني حتى أعرف أنها صدفة. وعندما واجهته بسرقة أموالي والاستيلاء على مجوهراتي وإعطائها لزوجته الجديدة، اتهمني بأنني نكران الجميل ونسيان ما أنفقه عليّ وهو متزوج بي. رفض رد حقوقي، وتركني معلقًا لمدة عام دون أن أنفق جنيهًا واحدًا علي وعلى أولاده. “…كلمات قالتها زوجة أمام محكمة الأسرة في أكتوبر. وطالبت بالطلاق للضرر، واتهمته بالتقصير في إعالتها في 13 قضية حبس بعد حرمانها من حقوقها القانونية لمدة 12 شهرا.
وقالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: “لقد شوهني وطردني إلى الشارع بعد زواج استمر 22 عاما. لقد اعتدى علي بالضرب عندما رفض التصالح معي والتنازل عن دعاوى سجني، وسرق حقوقي القانونية حتى أقرر الانفصال عنه بحجة الطلاق لأنني خفت على حياتي بسبب عنفه، ومن ثم رفض دفع النفقات”. لأبنائه بسبب عناده ورغبته في معاقبتي والانتقام مني”.
وتابعت: “تعرضت لإصابات خطيرة وكسور في يديه، ولاحقته ببلاغات تثبت الأضرار التي سببها لي، بالإضافة إلى رفضه دفع مستحقات النفقة المستحقة على أولاده والتي تجاوزت 210 آلاف جنيه”. خلال عام، ورفض إعادة منقولاتي ومجوهراتي، وشوه سمعتي، بالإضافة إلى ملاحقته لي بالتهديدات”.
وفقا لقانون الأحوال الشخصية تقضي المحكمة وفقا لنص المادة 10 من المرسوم بالقانون رقم 25 لسنة 1929 بأنه إذا عجز المحكمان عن التعويض وثبت أن الإساءة كانت كلها من جانب الطرفين الزوجة، يجوز للحكمين أن يطلبا التطليق مقابل عوض مناسب تلتزم الزوجة بالاعتراف به..