سيدة لمحكمة الأسرة: "370 يوم زواج انتهوا بعاهة مستديمة وسرقة منقولاتي"
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر وجناية الضرب، أمام محكمة الجنح والأسرة في أكتوبر الماضي، واتهمت زوجها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح بعد 370 يوما من الزواج، وتسبب لها في إصابات خطيرة صنفتها التقارير الطبية بأنها دائمة. عجز. وأكدت الزوجة: “لقد دمر حياتي، وسرق مجوهراتي ومنقولاتي، وتركني معلقاً، ورفض الانفصال عني رغم “الضرر الذي ألحقه بي”.
وتابعت الزوجة: “عشت في الجحيم بعد الزواج بسبب عنفه وغضبه. طلبت منه أن يطلقني بعد الشهر الأول من الزواج، لكن للأسف أهلي رفضوا، فتحملت الأمر رغم أنني كنت أخشى على حياتي من عنفه. لقد أصر على إلحاق الأذى بي مادياً ومعنوياً، وساومني بالتنازل عن حقوقي مقابل طلاقه، وعندما رفض قام بضربي ضرباً مبرّحاً”.
وأشارت: “قام بالاستيلاء على المنقولات والمجوهرات، وأجبرني على التوقيع على تنازل عن حقوقي القانونية المسجلة في عقد الزواج تحت الضغط بعد أن ضربني، وطعنت في صحة الورقة التي قدمها أمام المحكمة، وأثبت أنه تركني معلقاً، فطالبني بالعودة إلى بيت الطاعة، وشوه سمعتي، ووجه الشتائم». والقذف يهينني.”
الطلاق هو فسخ الرابطة الزوجية الصحيحة بلفظ الطلاق الصريح، أو بالعبارة التي تقوم مقامه، الصادر ممن يملكه، وهو الزوج أو من ينوب عنه. وفي حالة طلاق الزوجة غيابياً يجب على الزوج إخطار الزوجة بالطلاق، وفقاً للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 والتي تنص على: ” مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات طلاقها صلح معها بجميع طرق الإثبات، فلا يقبل ادعاء الزوج أنه صلح مع مطلقته في حالة الإنكار، إلا إذا أبلغها بهذا الصلح بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوما على الأقل. المرأة التي تحيض وتسعون يوماً لمن عدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو أقرت بعدم انقضاء عدتها حتى يتم إخطارها بالطلاق مراجعة“.
هناك بعض الإجراءات قبل رفع الدعوى أمام محكمة الأسرة المتخصصة في تسوية المنازعات التي تنشأ بين الزوجين، حيث تتخصص هذه المحكمة في حل المنازعات في قضايا الطلاق بجميع أنواعها، ونفقة الأولاد، والمسائل المتعلقة بالحضانة.