طفى النور.. فوائد صحية مذهلة للجلوس مستيقظًا فى الظلام
الظلام مفيد . ليس كل الظلام مظلمًا ومرعبًا. إذا كنت ممن يشعرون بالخوف عندما يجلسون والأضواء مطفأة، فعليك أن تغير علاقتك بالظلام من الآن، لأنه مفيد لصحتك.
وذكر تقرير منشور على موقع Breathinchillout أن الظلام قد يكون مفيدا لك ولصحتك وسلامتك العقلية والنفسية. وعلى عكس الاعتقاد السائد، فهو يساعد على تعزيز الصحة النفسية والجسدية، لذا عليك أن تتعرف على فوائد الجلوس المذهلة.
وأظهر التقرير أن الجلوس مستيقظا في الظلام يساعد على التخلص من التوتر، ويعزز الشعور بالاسترخاء، كما يساعدك على التأمل بطريقة صحية وبسيطة دون العديد من العوامل المشتتة التي تتداخل مع انتباهك، وخاصة العوامل البصرية التي تستمر في النظر إليها عندما الأضواء مضاءة، مما يؤثر على تركيزك.
وأوضح التقرير أن الجلوس في الظلام والاستماع إلى تنفسك يساعدك على الشعور بالهدوء ويقلل من عصبيتك. هذا فيما يتعلق بالفوائد النفسية. أما الفوائد الجسدية والصحية فهي تتعلق بإفراز الهرمونات التي تزيد بشكل ملحوظ في حالة الظلام، وخاصة هرمون الميلاتونين الذي يعزز الاسترخاء. والنوم الجيد والمتواصل، ولهذا السبب توصي الدراسات دائمًا بالنوم في غرفة مظلمة.
كما أن الظلام يعزز الانتباه ويقلل من التشتت الذي يعاني منه بعض الأشخاص، كما يفيد الدماغ أنه يزيد التركيز والملاحظة.
وللنوم في الظلام فوائد صحية وجسدية أخرى، أهمها تحفيز عمل الغدد بشكل عام في الجسم، وبالتالي ينظم عمل هرموناته، وبالتالي يزيد من فرص إزالة الأكسدة، وبالتالي فإن الجسم وتزداد المناعة والدفاعات ضد الأمراض تدريجياً، مما يزيد من نضارة الجسم ويقلل أيضاً من فرص إصابته بالعدوى.
كما أنه يؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية ويضبط الساعة البيولوجية مما يعزز الصحة النفسية، لذا عليك تجربتها والجلوس لفترة في الظلام للتأمل والاسترخاء.