” فتحي عفانة ” يؤكد أن المرأة الإماراتية ساهمت في تعزيز مسيرتها بالمحافل الدولية
كتب – علاء حمدى
قال سعادة السفير / فتحي جبر عفانة – سفير الأسرة العربية لدي إمارة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة لقد تجاوزت الإمارات مرحلة تمكين المرأة ووصلت بها إلى أعلى المراكز تقدماً على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وباتت التجربة الإماراتية في دعم ونجاح المرأة نموذجاً يُحتذى به إقليمياً وعالمياً، لما كان لها من بصمة واضحة في دفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بدءاً من منحها حق التعليم وصولاً إلى تقليدها المناصب العليا، فأصبحت المرأة محط أنظار العالم.
وأضاف السفير / فتحي جبر عفانة أن المرأة الإماراتية أكدت من خلال مساهماتها وإنجازاتها على ريادة الدولة في مجال تمكين المرأة، وكيف أنها أحدثت نقلة نوعية لدورها، وساهمت بشكل فاعل في تعزيز مسيرة المرأة الإماراتية بالمحافل الدولية. ويأتي تصدر المرأة الإماراتية قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط» لأفضل سيدات الأعمال في العالم من كل عام، تأكيداً على تصدر المرأة الإماراتية ووصولها لأعلى المراتب بدعم وتأييد من القيادة في كافة المجالات الحكومية، والاقتصادية، والمجتمعية، والفنية والرياضية، وغيرها.
وأشار السفير / فتحي جبر عفانة إلي حرص قيادة دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد على تمكين المرأة الإماراتية في الحقل السياسي والبرلماني، وتحقق ذلك بدايةً بقرار تاريخي أعلنه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في 2004 حين أمر آنذاك بتعيين معالي لبنى القاسمي وزيرة للاقتصاد والتجارة لتكون بذلك أول إماراتية تشغل منصباً وزارياً، ثم تبعته قرارات تعيين عدة بمنصب وزيرة، لتتوالى القرارات التي رفعت وعززت من شأن المرأة الإماراتية كانتخاب أول امرأة كرئيسة للمجلس الوطني الاتحادي، تمثل بتعيين معالي الدكتورة أمل القبيسي رئاسة المجلس الوطني الاتحادي خلال فصله التشريعي 2015 – 2019، في سابقة هي الأولى على مستوى العالم العربي. إضافة إلى تضاعف عدد الوزيرات ليصل إلى 9 وزيرات في الحكومة، من بينهن أصغر وزيرة في العالم تسلمت حقيبة الشباب، حيث تبلغ نسبة تمثيل المرأة في الحكومة الإماراتية 27.5% من إجمالي أعضاء مجلس الوزراء ويعد ذلك من أعلى المعدلات العالمية.
وقال السفير / فتحي جبر عفانة أنه تجاوزت الإمارات مرحلة تمكين المرأة ووصلت بها إلى أعلى المراكز تقدماً على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وباتت التجربة الإماراتية في دعم ونجاح المرأة نموذجاً يُحتذى به إقليمياً وعالمياً، لما كان لها من بصمة واضحة في دفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بدءاً من منحها حق التعليم وصولاً إلى تقليدها المناصب العليا، فأصبحت المرأة محط أنظار العالم. وتسعى استراتيجية تمكين المرأة إلى تمكين وبناء قدرات المرأة الإماراتية، وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في كل المجالات، لتكون عنصراً فاعلاً ورائدا في التنمية المستدامة، ولتتبوأ المكانة اللائقة بها، لتكون نموذجاً مشرفاً لريادة المرأة في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال تحقيق جملة من الأولويات
والجدير بالذكر أنه استندت الاستراتيجية في وضع أهدافها إلى جملة من مرتكزات أساسية، هي: دستور دولة الإمارات، رؤية الحكومة الاتحادية 2021، استراتيجيات الحكومات المحلية، وثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي، منهاج عمل بيجين، خطة التنمية لما بعد 2015، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة، استراتيجية النهوض بالمرأة العربية، مؤشرات التنافسية العالمية. وتضمنت الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، لتحقيق الأولويات التي نصت عليها الاستراتيجية، منها الأولوية الاستراتيجية التي تعني البناء على الإنجازات المتحققة للمرأة في دولة الإمارات، والحفاظ على استدامة تلك الإنجازات والمكاسب، والاستمرار في بناء قدرات المرأة، بما يضمن توسيع نطاق مشاركتها التنموية.
ومن أهم الأهداف الاستراتيجية إيجاد إطار تشريعي ومؤسسي داعم للمرأة، يتماشى مع أفضل الممارسات في مجال تمكين المرأة، ويتوافق مع التزامات الدولة بالمواثيق والمعاهدات الدولية، إضافة إلى رفع مستوى مشاركة المرأة كماً ونوعاً في مختلف المجالات، ونسبة تمثيلها في مواقع السلطة وصنع القرار. كما تضمنت أهداف الاستراتيجية تعزيز قدرة المؤسسات الحكومية (الاتحادية والمحلية) والخاصة على اعتماد سياسات وتشريعات وميزانيات مراعية لمنظور النوع الاجتماعي والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه، من خلال تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة، لبناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات المستجدة، وتعزيز تماسك الأسرة، وضمان استمرارية تكامل الأدوار الاجتماعية بين أفرادها، لبناء جيل ومجتمع متلاحم ومزدهر.