حول العالم

كتاب رحلة العمر عمل توثيقي لتاريخ الإمارات

 

الإمارات: دكتورة سهير الغنام
رئيسة مؤسسة اليوم للإعلام

إهداء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ولقاء في قصر البحر برجل الأعمال الإماراتي سالم إبراهيم السامان                     

يقول مؤلف كتاب رحلة العمر الذي أهداه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان  رئيس الدولة حفظه الله وصف كتابي رحلة العمر وأنا أهديه نسخة منه بأنه عمل توثيقي هام لفترة حساسة  من تاريخ الإمارات ويعد مرجعا للأجيال لا بد منه..

جاء ذلك بعد حفاوة الاستقبال في قصر البحر بوجود عدد من أصحاب السمو الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة حيث أجلسني قربه وابتسامته تملأ وجهه الكريم  بحيث يمكن أن نرى صورة كاملة للشيخ زايد طيب الله ثراه في دماثة الخلق  ومجلسه المفتوح للقاء أبنائه وإخوانه المواطنين سعيا وراء تلبية حاجاتهم وتعزيزا لمسيرة الاتحاد الشامخ…

ويذكر الأخ سالم السامان لمحات متميزة عديدة في مسيرة الشيخ محمد بن زايد حفظه الله ومنها مناصبه في القوات المسلحة ونيابته للقائد الأعلى وبناؤه منظومة عسكرية متطورة إدارة وتدريبا مع أحدث نظم التسليح  بين جيوش العالم.. ولا يفوت الذكر اشرافه وحضوره ابرام اتفاقيات الشراكة الاقتصادية مع عدد من اقطاب الاقتصاد في آسيا واستجابة سموه السريعه لمساعدة الدول المنكوبة بالزلازل والأعاصير والفيضانات ليتوجها سموه بالمساعدات الإنسانية والطبية والمشافي الميدانية للأخوة في قطاع غزة
مرورا بالمؤتمر العالمي للأطراف Cop 28 لمواجهة البيئة في العالم وتحدياتها الخطرة جراء تغير المناخ…

وليس أخيرا لقاءات سموه رؤساء الدول والحكومات على هامش القمة العالمية للحكومات الذي هدف إلى تعزيز العلاقات المشتركة لدول العالم في جوانب الاقتصاد والتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي لدعم تقدم العالم بأسره…. وتسعفني الذاكرة في دعوتي من مكتب سموه لحضور حفل توزيع جائزة ابو ظبي تحت شعار (  معا نكرم الكرام) حيث وصف سموه الفائزين بأنهم النخبة وأنه تم اختيارهم من بين 10 آلاف شخص وأنهم قدموا أكثر من واجبهم لخدمة الآخرين وهم يقدمون القدوة الحسنة لغيرهم وأنا على ثقة بأن الكثيرين من أبناء أبوظبي يستحقون هذه الجائزة وسوف يقام هذا الحفل سنويا متزامنا مع الاحتفال بالعيد الوطني..

وينهي السامان قائلا: نقاط قليلة من البحر الزاخر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة سدد الله خطاه.. وحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى