كيف يمكن زيادة صادرات قطاعات الأسمدة والألومنيوم والسبائك والغزل والنسيج؟
وتحظى المصانع والشركات في قطاع الأعمال بفرص كبيرة لزيادة بل ومضاعفة الصادرات عدة مرات من خلال زيادة الطلب العالمي على هذه الأنواع من المنتجات، وخاصة الأسمدة والألمنيوم والسبائك، ومستقبلاً المنسوجات بعد الانتهاء من مشروع التطوير. .
وفي حين أن هذه الفرص سهلة، فإن الشركات تعاني في الوقت نفسه من عدة عوامل تعيق زيادة الصادرات، ولعل أبرزها الطاقة الإنتاجية للمصانع، أي أنه لكي تزيد الصادرات يجب أن تزيد الطاقة الإنتاجية للمصانع يمكن زيادتها، ويمكن تنفيذ هذا الأمر من خلال اتجاهين، الأول والأسرع هو إجراء الصيانة والتحديثات اللازمة لزيادة الطاقة إلى حدود الطاقة القصوى.
الاتجاه الثاني هو التوسع في هذا النوع من الصناعة، وهو ما دفع وزارة قطاع الأعمال العام إلى البدء بمتابعته من خلال السعي إلى إطلاق أكثر من مصنع لصناعة الألمنيوم والرقائق وغيرها من المنتجات بالشراكة مع الشركات العالمية والعالمية. القطاع الخاص العربي، وبالتالي فإن هذا الأمر سيزيد من صادرات الألمنيوم ومنتجاته لتصل إلى حاجز المليار دولار سنوياً. .
ويمكن تطبيق نفس السيناريو السابق على صناعة الأسمدة في مصنعي أسمدة كيما والنصر في السويس، ومصنع أسمدة طلخا في الدقهلية، والسبائك الحديدية في أسوان، وحتى على الصناعات الأخرى ذات الإمكانات العالية للتصدير، مثل الأسمدة والكيماويات وغيرها. وبذلك يمكن تصدير منتجات بقيمة تتراوح بين 3 إلى 4 مليارات دولار. ومن بين هذه الصناعات، جميعها صناعات تتمتع بجاذبية كبيرة في السوق.
بالإضافة إلى ما سبق هناك صناعة الكوارتز والرمل الزجاجي، وتمتلك شركة سيناء للمنجنيز كميات هائلة في محاجرها، وتتعدد المجالات وهذه الصناعة ثروة إذا تم استغلالها بالشكل الأمثل وجذب الاستثمارات فيها، يمكن تصدير ما لا يقل عن 10 مليارات دولار سنوياً من خلال القيمة المضافة للرمال. وغسله وتصنيعه بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل لخامات الفوسفات ومنتجاته في شركة النصر للتعدين والاستمرار في تحقيق معدلات تصدير عالية.
أما زيادة صادرات المنسوجات إلى 5 مليارات دولار، فسيتطلب ذلك أولاً استكمال افتتاح مصانع جديدة بتكلفة تزيد على 33 مليار جنيه، وثانياً، العمل حسب الطاقة التصميمية، وثالثاً، استعادة العملاء السابقين للشركات والتصدير. بشكل تنافسي من حيث السعر والجودة تحت شعار القطن المصري.