صحة

لو حامل وهتجيبى ولد.. اعرفى الوقت المناسب لعملية الطهارة

هناك أقوال كثيرة حول عملية التطهير للمولود الجديد. ويقترح البعض إجراؤها بعد الولادة مباشرة، والبعض الآخر ينصح بإجرائها بعد إتمام الأربعين يوماً، والبعض الآخر قد يحدد إجراؤها بعد وصول الطفل إلى عامه الأول. وهنا أوضح الحقيقة الدكتور محمود الفقي أستاذ جراحة الأطفال بكلية طب الأقصر العيني. هذا الامر.

وأكد أستاذ جراحة الأطفال أن عملية التطهير هي إزالة الجلد الأمامي الرقيق الموجود على رأس القضيب، ويفضل إجراؤها في الأيام الثلاثة الأولى من الولادة، أو بعد وصول الطفل إلى الأربعين يومًا.

وأشار إلى أن إحساس الطفل بالألم يكون ضعيفا في الأربعين يوما الأولى، والسبب هو عدم اكتمال هذا الجزء من الدماغ، لذا يمكن إجراؤه خلال هذه الفترة.

وأضاف محمود أن عملية التطهير هي عملية بسيطة ولكن لها بعض الشروط للحفاظ على صحة المولود وأهمها إجراء تحليل السوائل للطفل قبل إجراء العملية حتى لا يتعرض للجراثيم. نزيف يعرض حياته للخطر. ويجب إجراء هذا الفحص في أي وقت بعد إجرائه.

وشدد على أن هناك بعض المعايير التي تمنع الطفل من أداء طقوس الطهارة، منها:

– إذا كان الطفل يعاني من عيوب خلقية في القلب أو الرئة أو القضيب.

– إذا كان الطفل يعاني من سيولة الدم كما يظهر التحليل.

ولذلك يجب تأجيل عملية التطهير حتى تتأكد حالة الطفل ويسمح له بإجراء مثل هذه العملية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى