صحة

لو عندك مقدمات السكرى.. أشياء يجب معرفتها لتحمى نفسك من الإصابة بالسكر

مقدمات السكري هي حالة تكون بمثابة تحذير لزيادة خطر الإصابة بمرض السكري وتساعد الأشخاص المعرضين للخطر على اتباع نمط حياة صحي يساعدهم في الوقاية. يتم تعريفه على أنه ارتفاع مستويات السكر في الدم والتي لم يتم تصنيفها بعد على أنها مرض السكري من النوع الثاني. وفي هذا التقرير نتعرف على مرض ما قبل السكري وما يجب أن تعرفه عن المرض وطرق الوقاية منه، بحسب موقع timesofindia.

وقال الدكتور آرون كومار سينغ، مدير قسم الغدد الصماء والسكري في مستشفى فريد آباد مترو بالهند: “إن مقدمات السكري ليست سوى مرحلة مبكرة من مرض السكري أو مرض السكري الخفيف.”

وأضاف: “إذا كان لديك والدين أو إخوة أو أجداد مصابين بمرض السكري من النوع الثاني، فإن خطر إصابتك به يرتفع، ومع التقدم في السن يصبح أيضًا عامل خطر مرتفع جدًا”.

وتابع: “مع تقدم الشخص في السن، بعد 40 عامًا و50 عامًا، يزداد خطر الإصابة بمرض السكري ومقدمات السكري”.

وفقًا للأطباء، يمكن تعديل العديد من عوامل الخطر، وإذا عملنا عليها وقمنا بتحسينها، يمكننا تقليل خطر الإصابة بمقدمات السكري وفي النهاية مرض السكري أيضًا.

أعراض مرض السكري

عادة لا توجد علامات أو أعراض لمرض السكري. إحدى العلامات المحتملة لمرض السكري هي الجلد الداكن في أجزاء معينة من الجسم (الرقبة والإبطين والفخذ). تشير أعراض زيادة العطش وكثرة التبول وزيادة الجوع وفقدان الوزن غير المبرر إلى ما يلي:

لقد انتقلت من مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن مقدمات السكري يمكن أن تكون بدون أعراض، مما يؤكد أهمية إجراء فحوصات طبية منتظمة.

يجب على البالغين من أي عمر أن يفكروا في اختبار نسبة السكر في الدم بانتظام كجزء من الفحوصات الصحية الروتينية. يمكن أن يوفر هذا معلومات أساسية ويساعد في تحديد أي مشاكل محتملة مبكرًا.

تعد الفحوصات الروتينية لمستوى السكر في الدم ضرورية للحفاظ على الصحة العامة، وخاصة لمراقبة ومنع حالات مثل مرض السكري.

يجب على الأفراد الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بمرض السكري إجراء الاختبار مبكرًا. تشمل عوامل الخطر التاريخ العائلي لمرض السكري، وزيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وتاريخ الإصابة بسكري الحمل.

للوقاية من مرض السكري، حافظ على نمط حياة صحي

تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على أطعمة كاملة، ومارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا، وتحكم في التوتر، وحافظ على وزن صحي، وتجنب الإفراط في تناول السكر والكربوهيدرات المكررة.

كما تزيد مشاكل الكوليسترول والكبد الدهني وأمراض القلب ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات لدى النساء من خطر الإصابة بمقدمات مرض السكري وفي النهاية مرض السكري من النوع الثاني.

عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني، وزيادة وزن الجسم، تساهم بشكل كبير في تطور مرض السكري.

يعد اعتماد أسلوب حياة أكثر صحة من خلال التغذية المتوازنة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وإدارة الوزن أمرًا أساسيًا لتقليل المخاطر واحتمال عكس الحالة. يعد التشخيص والتدخل المبكر أمرًا بالغ الأهمية لمنع تطور مرض السكري من النوع 2.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى