حول العالم

” ليلي الهمامي ” تشيد بالبيان الختامي للقمة الأردنية المصرية الفلسطينية

 

كتب – علاء حمدي

أشادت الدكتورة ليلي الهمامي الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن والمرشحة للانتخابات الرئاسية بالجمهورية التونسية ، بالبيان الختامي للقمة الأردنية المصرية الفلسطينية حيث أظهر البيان تأكيد القادة علي تصديهم لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين

واضافت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن أن القادة شددوا على رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية وأكدوا ضرورة الاستمرار في الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين العزل وأيضا شددوا على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكاف وعلى ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم

وذكر البيان الختامي أن القادة أكدوا إدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لتنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية ونيل الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله في دولته المستقلة وذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية

كما ذكر البيان أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، اكدوا لتصديهم لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دوليا والتصدي لها. وشدد الزعماء في قمتهم، التي عُقدت في مدينة العقبة لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة، على رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة الغربية اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة. وحذر الزعماء من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها، مؤكدين ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم.

وجدد الزعماء في قمتهم التأكيد على ضرورة الاستمرار في الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ. ونبهوا إلى أن ما يجري بالضفة الغربية من أعمال عدائية يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة.

واتفق الزعماء على إدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، للذهاب لأفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، الذي يعيد إلى الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة في دولته المستقلة وذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد العاهل الأردني على دعم دولة فلسطين، محذرا من أية إجراءات تستهدف إضعافها. وحذر من أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وتعقيد جهود التوصل إلى تهدئة، منبها إلى خطورة الأوضاع التي تتطلب جهداً استثنائياً لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة.

وكان العاهل الأردني قد عقد لقاءين منفصلين مع الرئيس المصري والرئيس محمود عباس قبيل انعقاد القمة الثلاثية، في إطار بحث الجهود المستهدفة للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى