واصلت مديرية الزراعة بمحافظة القليوبية التفتيش على مزارع البصل بمركز قليوب لتحديد جشع المحتكرين للسلع الغذائية للمواطنين تنفيذا لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأوضحت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أنه تم تحديد كافة مزارع البصل بمحافظات الجمهورية، وتحرير بلاغات لغير المرخص لها، وجارٍ تنفيذ الحملات التفتيشية بالتنسيق مع الجهات الرقابية بالدولة.
وأضافت أن أكبر محافظتين في إنتاج البصل هما “الغربية والدقهلية”، حيث أن إنتاج مصر من البصل يكفي السوق المحلي والفائض للتصدير، ولا نعاني من أزمة في السلعة، وأن الصادرات بريئة من ذلك. الأزمة. صادرات مصر من البصل هذا العام أقل بـ 100 ألف طن عن العام الماضي نتيجة قرار الحكومة بوقف تصدير البصل.
ومن الجدير بالذكر أنه يتم زراعة 250 ألف فدان بصل ويتم حصاد ما يقرب من 3.5 إلى 4 مليون طن، واحتياجاتنا لا تتجاوز 2.5 مليون طن، ولا نصدر أكثر من 500 ألف طن، لذلك هناك فائض 500 ألف طن، وهذه هي الكمية التي يحتكرها بعض التجار بهدف العطش. ويكون السوق في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر والفترة التي تسبق ظهور العروة التي تأتي من صعيد مصر. ولذلك ارتفع سعر البصل في شهري أكتوبر ونوفمبر إلى 40 جنيها، وهذا أمر غير مقبول أو معقول تماما، حيث تم جمع البصل من المزارعين بسعر 3 و5 جنيهات ويتم بيعه حاليا. مقابل 50 جنيهًا، هذا يعني ربحًا بمقدار 10 أضعاف.