سلط مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الضوء على مقابلة تلفزيونية قال فيها تسفي يحزقيلي مراسل الشؤون العربية ورئيس القسم العربي في القناة 13 العبرية، إنه كان ينبغي لقوات الاحتلال أن تشن ضربة افتتاحية على قطاع غزة لقتل مائة ألف فلسطيني دفعة واحدة، دون التمييز بين… مدنيين وعسكريين، ثم التوجه إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، على غرار عملية الرصاص المصبوب المفاجئة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة عام 2008، والتي وأدى ذلك إلى استشهاد 1,417 فلسطينياً، بينهم 926 مدنياً، و412 طفلاً، و111 امرأة.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن هذه التصريحات النازية الفاشية ما هي إلا غيض من فيض، وتعبر عن فشل واضح لحربهم الدموية الطويلة، مع استمرار الخسائر في نزيف صفوف جنودهم الإرهابيين، بالإضافة إلى إلى خسائر المعدات العسكرية والأزمات الاقتصادية التي حلت بهذا الكيان الغاصب، وهي في الواقع لا تذهب بعيداً أيضاً. حول منطق الوزير الصهيوني عميحاي إلياهو الذي دعا إلى إلقاء قنبلة نووية على الفلسطينيين في قطاع غزة، وعضو الكنيست تالي غوتليف الذي دعا إلى استخدام الأسلحة النووية لإبادة الشعب الفلسطيني بشكل كامل، وغيرهما من المتطرفين. والتصريحات العنصرية التي تملأ منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. والتي تعكس نظرة التفوق العنصري والعنصرية البغيضة لكل شيء عربي وإبادته دون وخز للضمير الإنساني.
جدير بالذكر أن حرب الإبادة المعروفة بعملية “السيوف الحديدية”، والتي اختارها الاحتلال عنوانا يدل على عدوانه وهمجيته الإرهابية ضد الفلسطينيين، يريد تغيير اسمها لأنها تستغرق فترة زمنية أطول مما كان متوقعا. إلى حرب «التكوين» أو حرب «سيمحات التوراة» لتحمل بعدًا دينيًا. عقائدياً، ارتكبت خلالها منذ 7 أكتوبر (1700) مجزرة راح ضحيتها (20258) شهيداً، منهم (8000) شهيد طفل، و(6200) شهيدة من النساء، و(310) شهداء من الكوادر الطبية، و(35) شهيداً. . (101) شهيداً من الدفاع المدني، و(101) شهيداً من الصحفيين.