نعى الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – ببالغ الأسى والأسى، وبمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، سماحة الشهيد الشيخ المرابط يوسف سلامة، إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك السابق، سائلاً الله عز وجل أن يتقبله في الشهداء. والصالحين، ويتغمدهم برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته.
وتقدم مفتي الجمهورية في بيانه اليوم الأحد، بخالص تعازيه ومواساته للشعب الفلسطيني المكافح والأمتين العربية والإسلامية في شهيد الأقصى، سائلاً الله عز وجل أن يحرر المسجد الأقصى المبارك من دنس المحتلين، وأن يعيدها إلينا جميلاً عاجلاً غير آجل.
وأدان مفتي الجمهورية -بأشد العبارات- استمرار الاعتداءات الوحشية التي يشنها الكيان الإسرائيلي على المستشفيات والأطفال والنساء والنازحين في قطاع غزة.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه: “إن هذه الجرائم والاعتداءات الوحشية تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني المطالب بحقوقه المشروعة، في وقت تستهزئ فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية، وسط قصف كامل ومتعمد”. صمت المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن هذه الهجمات الوحشية الخالية من كل المشاعر الإنسانية هي وصمة عار على جبين الإنسانية.
وأعرب مفتي الجمهورية عن استنكاره وإدانته الشديدين لما يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي من تكثيف الاعتداءات والهجمات الوحشية الغاشمة على أبناء الشعب الفلسطيني في المستشفيات والمدارس والمنازل، وما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء الفلسطينيين الأبرياء. قتلى وجرحى، واصفا هذه الهجمات الوحشية بـ”جرائم الحرب مكتملة الأركان”.
وأكد مفتي الجمهورية أن الكيان الإسرائيلي متعطش لسفك المزيد من دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء، واستهداف المستشفيات والمدارس ودور العبادة على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
ودعا مفتي الجمهورية كافة العقلاء في العالم والمجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته الموقرة إلى التدخل الفوري والحاسم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والهمجية على الفلسطينيين والمنشآت المدنية، ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية. العقاب الجماعي الذي يمارسه كيان الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني المناضل نتيجة مطالبته بحقوقه المشروعة.