من ريادة الأعمال إلى العمل الاجتماعي: الدكتور نزار الهرش يحقق نجاحات غير مسبوقة في الأردن

يعتبر الدكتور نزار محمد عثمان الهرش من الشخصيات الأردنية البارزة التي نجحت في الجمع بين ريادة الأعمال والإسهامات المجتمعية الفعالة، وُلد في 29 مايو 1974، وحصل على درجة الدكتوراه في إدارة وعلوم سياسية من الجامعة البريطانية للإدارة والعلوم السياسية، حيث كانت رسالته بعنوان “تأثير التجارة الإلكترونية في شركات الاستيراد والتصدير بالمملكة الأردنية الهاشمية” بتقدير ممتاز.
إضافة إلى ذلك، يحمل شهادة ماجستير في إدارة الأعمال، حيث ناقش في رسالته “أثر السياسات التسويقية على سلوك المستخدمين في المملكة الأردنية الهاشمية”، إلى جانب دبلوم وبكالوريوس في نفس التخصص.
بدأ الدكتور نزار مسيرته المهنية بإطلاق أول شركة لصناعة وطباعة اللوحات الإعلانية على مستوى الشرق الأوسط عام 1999، ليصبح من الرواد في هذا المجال، وأسس أيضًا “الشركة المتطورة لصناعة اللوحات الإعلانية”في الأردن عام 1997، و”الشركة الرقمية لصناعة اللوحات الإعلانية” في دبي، و”شركة النيون الذهبي لصناعة اللوحات الإعلانية” في 2007، و”الشركة المتنوعة لتأجير اللوحات الإعلانية” في 2014.
تتجاوز إسهامات الدكتور نزار حدود العمل التجاري ليكون له دور بارز في العديد من النشاطات السياسية والأمنية و الاجتماعية، حيث سفير السلام في الامم المتحدة ويتولى رئاسة الاتحاد العربي للأكاديميات الرياضية ورئاسة اللجنة الإعلامية للمجلس المحلي الأمني لمناطق خلدا وتلاع العلي وأم السماق، كما يرأس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في الأردن، ويعد مستشارًا لملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم لشؤون الإعلام. فضلًا عن كونه رئيس العلاقات العامة في المرصد الوطني لحقوق الانسان في الأردن.
ويشارك الدكتور نزار أيضًا في العديد من المهام على المستوى السياسي، حيث يشغل منصب عضو في مجلس أمني محلي لمنطقة خلدا وتلاع العلي وأم السماق، ورئيس العلاقات العامة في اللجنة البارالمبية الأردنية، إضافة إلى حصوله على لقب “سفير السلام للرياضة والشباب” من نادي سفراء النوايا الحسنة في الأردن، وترؤسه جمعية سلة الفقراء الخيرية، وقيامه بدور رئيس جمعية إنجاز للتوعية المجتمعية، كما يشغل منصب النائب الأول لرئيس مجلس عشائر قلقيليه في الأردن، وهو داعم وناشط في جمعية عشتار للشعر والثقافة والفنون.
تجسد مسيرة الدكتور نزار محمد الهرش نموذجًا رائدًا في مجال الأعمال والمجتمع، حيث أصبح علامة فارقة في تقديم الخدمات التجارية والإسهامات الإنسانية في الأردن والمنطقة العربية، يشهد له الجميع بمهنيته العالية ورؤيته الاستراتيجية التي جعلته أحد أبرز القيادات في مجاله، وتظل إنجازاته في مجال الأعمال والاجتماع شهادة على تفانيه في خدمة مجتمعه وحرصه المستمر على إحداث تغيير إيجابي في حياة الناس.