منوعات

ورُغمّ كُلُ معاركِى حولِى، فأنت معركتِى الوحِيدة بِلا إغتِرار

 

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

متى تُؤشِر مِن بعيِد بِالسلام؟ أراكَ أكثرتَ الغِمُوض بِلا إكتِراث، وركضتُ خلفُك كى أُبطِئ زحفُكَ خلفَ السِتار… لن أُقل شيئاً إليكَ فليس عِندِى ما يُقال، إما تعُود أو تختفِى بعد أن ضاق الزِحام بِمُعجبِينِى بِلا مكان، ترانِى أُعطِيكَ الفُرص علىّ أغار

لا تُغلِق الأبوابَ خلفُك بِلا جواب، وأقُولُ أنِى قد نسِيتُك وأدعِى رُغم إحتِياج، والحقُ أنِى كم أُريدُك تأتِى صوبِى بِلا عِتاب… تِلكَ العنِيدة تُرِيدُ إجتِذابُك رُغمّ الغِياب، أخافُ تمضِى فِى إختِفاؤُك بعِيد عنِى بِلا ذِهاب، والقلبُ دقّ مُنذُ إلتقيتُك وأنا أستدار

هذا الجمال فِى ملامحِى يبهُت لِأجلُك بِلا سُؤال، هذا الشُعاع فِى عِيُونِى عجز إشتِياق، ورُغم أىُ زحمة حولِى لا أنتظِر أحداً سِواك… ورُغمّ ثِقتِى وإعتِدادِى بِنبضِ ذاتِى أهرُب إليكَ فِى إستِراح، ورُغمّ كُلُ معاركِى حولِى، فأنت معركتِى الوحِيدة بِلا إغتِرار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى