أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة المصرية تعمل على توفير احتياجاتها المائية من مصادر متعددة بتكلفة مليارات الجنيهات في ظل شح المياه الذي نعاني منه، لتوفير المياه من مختلف المصادر المصادر من خلال المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعي.
وأضاف القصير أن أهم هذه المشاريع هي “محطة بحر البقر 5.6 مليون م3/يوم – محطة المحسمة 1.3 مليون م3/يوم – محطة الحمام 7.5 مليون م3/يوم” وتحلية المياه. من مياه البحر، مع الاتجاه إلى ترشيد استخدام المياه من خلال تطبيق أنظمة الري الحديثة.
يشار إلى أن محطة بحر البقر دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر محطة معالجة مياه في العالم بطاقة صرف تصل إلى 5.60 مليون م3/يوم. وتضم 4 وحدات بطاقة صرف 1.40 مليون م3/يوم/وحدة، وجاري تنفيذ مسارين لنقل المياه من محطة المعالجة. بطول 105 كيلومترات و18 محطة رفع لاستصلاح 456 ألف فدان بشمال سيناء، كما تم تنفيذ مشروع المحسمة بطاقة مليون متر مكعب يوميا لاستصلاح 50 ألف فدان.
ومن الجدير بالذكر أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لمواجهة التحديات المائية الناتجة عن محدودية الموارد المائية والآثار السلبية للتغير المناخي من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بهدف تنفيذ مشروعات التوسع الزراعي تحقيق الأمن الغذائي ومواجهة التصحر، حيث تبلغ كمية المياه المعاد استخدامها في مصر حوالي 21 مليون م3/يوم.