وزير المالية: الرئيس السيسى يُوجه بزيادة الإنفاق على تحسين أحوال المواطنين
الأولوية هي الصحة والتعليم… والحماية الاجتماعية الأكثر استهدافا للفئات الأكثر رعاية
ملتزمون بتحسين أجور العاملين بالدولة والمتقاعدين لتخفيف الأعباء عن المواطنين
استكمال مشروع “الحياة الكريمة”.. لتحسين حياة 60% من المصريين
ملتزمون بتلبية الاحتياجات الأساسية.. والحد من آثار التضخم.. وتحقيق الأهداف الاقتصادية
نستهدف نمواً اقتصادياً جيداً مدفوعاً بدور أكبر للقطاع الخاص في النشاط الاقتصادي
ويعزز برنامج “العروض” قدرتنا على تلبية الاحتياجات التمويلية خلال العامين المقبلين
المساهمة في جذب التدفقات الاستثمارية.. وتقليل الحاجة إلى التمويل الخارجي
ونهدف إلى تحقيق فائض أولي لا يقل عن 2.5% من الناتج المحلي سنوياً على المدى المتوسط
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بزيادة الإنفاق العام على طريق تحسين ظروف المواطنين، والعمل المستدام لتلبية احتياجاتهم الأساسية ورفع مستوى معيشتهم، مع الالتزام أيضًا إلى مسار تحسين أجور العاملين بالدولة والمتقاعدين في مشروع الموازنة الجديدة للعام المالي 2024/2025. لتخفيف العبء على المواطنين؛ بما يسهم في تقليل الآثار التضخمية قدر الإمكان، إلى جانب تحقيق الأهداف الاقتصادية وإعطاء الأولوية لقطاعي الصحة والتعليم. باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى توسيع نطاق مظلة الحماية الاجتماعية الأكثر استهدافاً للفئات الأكثر رعاية، مع مراعاة التوزيع العادل لتخصيصات الموازنة. وذلك لتلبية متطلبات النمو والتنمية لكافة مناطق وشرائح المجتمع، وفي هذا الإطار تحرص الدولة على استكمال تنفيذ مبادرة “الحياة الكريمة” أكبر مشروع في تاريخ مصر. تحسين حياة 60% من المصريين الذين يعيشون في الريف، وإرساء أسس الحياة الكريمة، وتحقيق تطلعات المواطنين في “الجمهورية الجديدة”.
وقال الوزير: “إننا مستمرون في تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية القوية لدعم القطاعات الواعدة في إطار جهود الدولة لتحقيق الاستغلال الأمثل لمواردها وتحفيز التنافسية الدولية للاقتصاد المصري، من خلال السعي الجاد لتحسين الاقتصاد المصري”. بيئة الأعمال من خلال تبسيط الإجراءات وإرساء الأسس لنظام ضريبي أكثر تحفيزاً للاستثمار وأكثر ملاءمة للمشاريع. تعتمد المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على ضريبة إجمالية مبسطة، ومن ثم تعزيز معدلات الإنتاج والتصدير وتعميق المكون المحلي مع التوسع لجذب المزيد من الاستثمارات الخضراء، في ظل الحوافز التي قدمتها الحكومة لتوطين الهيدروجين الأخضر، بما في ذلك الإعفاء من بعض أنواع الضرائب والرسوم.
وأضاف الوزير أننا نستهدف خلال العام المالي المقبل نمواً اقتصادياً جيداً مدفوعاً بدور أكبر للقطاع الخاص في النشاط الاقتصادي. باعتباره محرك التنمية والانتعاش الاقتصادي، في ظل البنية التحتية المتطورة والبرامج التحفيزية والتسهيلات التي تبنتها الدولة لتوسيع نطاق الاستثمارات الخاصة وتعميقها في مختلف مناحي الحياة، لافتا إلى أن برنامج «المقترحات» يعزز من قدراتنا على تلبية الاحتياجات التمويلية والخارجية خلال العامين المقبلين، بما يسهم في جذب المزيد من المستثمرين. التدفقات الاستثمارية وتقليل الحاجة إلى التمويل الخارجي.
وأوضح الوزير أننا سنواصل خلال العام المالي الجديد تعظيم الجهود للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق مؤشرات مالية إيجابية من خلال تعميق سياسات الانضباط المالي، حيث نهدف إلى تسجيل فائض أولي لا يقل عن 2.5% من الناتج المحلي. سنويا على المدى المتوسط، وتحديد معدلات العجز والدين. في مسار هبوطي؛ بما يسهم في خلق مساحات مالية أكثر مرونة يمكن استغلالها لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى تعزيز استدامة المالية العامة للدولة، وتحفيز الاقتصاد المصري ليكون لديه قدرة أكبر على مواجهة الآثار السلبية للأزمات المتعاقبة. الأزمات الاقتصادية العالمية الناجمة عن التوترات الجيوسياسية.
وأشار الوزير إلى الإجراءات والتدابير الإصلاحية الجديدة لإدارة الدين الحكومي، والتي تتضمن تحديد سقف ملزم للأعباء السنوية بما يضمن المسار التنازلي لنسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي لتصل إلى أقل من 85% بنهاية يونيو 2028، وتمديد عمر ديون هيئات الموازنة ليصل إلى 4 سنوات على المدى المتوسط بدلاً من 3 سنوات حالياً. ولتقليل الحاجة إلى التمويل السريع، أشار إلى أن هناك استراتيجية تخضع للتحديث السنوي لخفض نسبة وخدمة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، والاستمرار في تطوير سوق الأوراق المالية الحكومية لجذب المزيد من المستثمرين من خلال الاستمرار للعمل على تنويع مصادر التمويل، بالإضافة إلى مسار جديد لمبادلة الديون بالعمل المناخي وتشجيع الاستثمارات الصديقة للبيئة. وإصدار أدوات جديدة ومتنوعة ذات تكاليف أقل، مثل الصكوك، والسندات الخضراء، وسندات التنمية المستدامة.
وأضاف الوزير أننا مستمرون في تعظيم الجهود لتوسيع القاعدة الضريبية من خلال دمج الأنشطة غير الرسمية، من خلال التوظيف الأمثل للحلول الضريبية الذكية والأنظمة الآلية لحصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة، وتحقيق العدالة الضريبية مع الالتزام الكامل بالحفاظ على استقرار الدولة. السياسات الضريبية.