وزير قطاع الأعمال يتفقد مصانع شركة النيل للأدوية ويتابع خطة التطوير
محمود عصمت: قطاع الأدوية يتمتع بفرص استثمارية واعدة ويتميز بتنوع الأصول والمنتجات والخبرات المتراكمة.
يعد التدريب والصيانة وتحسين معدلات الأداء وإدخال منتجات جديدة جزءًا من معايير تقييم الخطط التشغيلية للشركات
قام الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، أمس السبت، بزيارة مفاجئة لشركة النيل للأدوية التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، وذلك في إطار الجولات الميدانية المستمرة لمتابعة التطورات. سير العمل في الشركات، والوقوف على مراحل تنفيذ المشاريع التطويرية، وتحسين أداء الموظفين، واستغلال الأصول، وتعظيم عوائدها، ومراجعة الخطط. العملية التي تمت الموافقة عليها خلال الفترة الماضية.
وبحسب بيان الوزارة فقد تفقد الدكتور عصمت تنفيذ أعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة مناطق الإنتاج داخل الشركة وإضافة خطوط إنتاج جديدة منها مصانع للمستحضرات الصلبة وشبه الصلبة صغيرة الحجم والمحاليل الوريدية، ومساحة المستودعات المتنوعة بتكلفة 250 مليون جنيه. وشملت الجولة خطوط إنتاج الأقراص والكبسولات والمنتجات الفوارة وغيرها. الفوارة والمراهم والتحاميل والكريمات وكذلك خطوط إنتاج الأدوية ذات الاستخدام الخارجي مثل المطهرات بالإضافة إلى خط إنتاج الشراب. تمت مراجعة خطط الصيانة ومعدلات تنفيذها والالتزام بمواعيدها في إطار ما تم توجيهه خلال الزيارات السابقة ومدى انعكاس ذلك على البيانات المالية ومؤشرات الأداء ومراحل العملية الإنتاجية وخطة عمل الشركة والرؤية المستقبلية، وإمكانية التوسع في المنتجات الحالية وإضافة منتجات جديدة، بما يتماشى مع السياسة العامة للدولة لدعم توطين صناعة الأدوية، والاعتماد على المنتج المحلي، وزيادة الإنتاج والصادرات.
واستمع الدكتور محمود عصمت إلى شرح مختصر من مسؤولي الإنتاج عن مؤشرات الأداء خلال الفترة الماضية، ومدى الالتزام بالجدول الزمني في استكمال أعمال التطوير والتحديث في إطار استيفاء متطلبات التصنيع الجيد ومتطلبات الأدوية. سلطة الحصول على الاعتمادات الدولية اللازمة لزيادة معدلات التصدير وكذلك توفر المواد الخام المستخدمة في العمليات. الإنتاج ودراسة السوق والحصة التي استحوذت عليها الشركة في السوق المحلي.
وناقش الدكتور عصمت التحديات والصعوبات التي تواجه الشركات للحفاظ على معدلات الإنتاج بالتوازي مع أعمال التطوير ورفع الكفاءة وتحديث المعدات وغيرها، مشيراً إلى ضرورة الاستعانة بالمختصين من ذوي الخبرة وسابقة العمل والتعامل مع المنظمات الدولية العاملة في هذا القطاع، وضرورة التمييز من خلال خطة العمل بين المتطلبات المطلوبة. ولإعادة تأهيل خطوط الإنتاج والمعدات اللازمة لإنشاء خطوط إنتاج جديدة، تم الاهتمام بالاشتراطات الخاصة بالمستودعات، خاصة من حيث المطابقة للمواصفات ودرجة الحرارة والرطوبة، وكذلك المختبرات ووحدات البحث والتطوير داخل الشركة.
وقال الدكتور محمود عصمت إن شركة النيل للأدوية تنتج أكثر من 100 منتج يتم تداولها في السوق المصري وتمتلك كل مقومات النجاح والعاملين بها لديهم خبرات متراكمة. ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة في إطار خطة التنمية وبناء على طبيعة النشاط للتوسع في إنتاج منتجات جديدة تحتاجها الأسواق. التأكد من تطبيق أنظمة الجودة، مع الإشارة إلى مراجعة السياسات البيعية والتسويقية داخل الشركة لمواكبة التطور في هذا المجال، والاهتمام بتدريب الموظفين والاستمرار في تنظيم برامج تدريبية خاصة لتلبية الاحتياجات في قطاعات العمل المختلفة.
وشدد د. عصمت على أهمية تطوير وحدات البيانات وفق المتطلبات المطلوبة، وتدريب العاملين على عمليات التحليل والرصد والتدوين وكيفية التعامل مع البيانات ورفع معدلات الأداء، والاهتمام بإدارات الصيانة والجودة، وإعادة تأهيل محطات المياه والإطفاء. المحطات وطرق الإدارة والمراقبة ومتابعة الأعمال وإدارة الأعمال اليومية وغيرها من الأعمال. اللازمة لتحسين نظام العمل داخل الشركات، لافتاً إلى الإجراءات التي تضمن الالتزام بالجداول الزمنية وتحافظ على استمرارية الإنتاج.
جدير بالذكر أن شركة النيل للأدوية والصناعات الكيماوية تأسست عام 1963 وتعمل في إنتاج الأدوية البشرية والبيطرية ومستحضرات التجميل.