يديعوت أحرونوت: صافرات الإنذار تدوى فى المناطق الشمالية على الحدود مع لبنان
انطلقت صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، اليوم الخميس، بسبب الاشتباه بتواجد طائرات معادية، ونتيجة إطلاق صواريخ من لبنان على المستوطنات والمناطق الحدودية في شمال إسرائيل.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في بلدات دفنا وهجوشريم والغجر وكيبوتس دان وشعار يشوف وسنير على الحدود الشمالية بسبب الاشتباه بتسلل طائرات معادية.
وذكرت الصحيفة أن إطلاق قذائف من لبنان تسبب في أضرار جسيمة في مناطق الحدود الشمالية، كما تم إطلاق صاروخين مضادين للدبابات من لبنان باتجاه مستوطنة أفيفيم الحدودية في شمال إسرائيل، وأصاب أحدهما سيارة متوقفة، مما أدى إلى إصابة أضرار جسيمة في الممتلكات.. ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا. إصابات.
من ناحية أخرى، قال الناطق الرسمي باسم وكالة الأونروا في الضفة الغربية كاظم أبو خلف، إن إعلان منظمة الصحة العالمية عن توقف الخدمة الطبية في شمال قطاع غزة وخلوها من أي مستشفيات هو مؤشر خطير على ما يجري على الأرض في قطاع غزة، موضحا أن شمال القطاع كان معزولا منذ البداية، إلا خلال فترة التهدئة التي استمرت نحو ستة أيام فقط.
وأضاف المتحدث باسم الأونروا أنه منذ بدء الحرب تمكنت منظمة الصحة العالمية من إرسال ثلاث قوافل من المساعدات الطبية، إلا أن استمرار الحرب وارتفاع معدل الضحايا يوميا ووفيات المدنيين يؤكد الحاجة لمزيد من المساعدات. مشيراً إلى أن المستشفيات التي تعمل بشكل جزئي في قطاع غزة هي 9 مستشفيات من أصل 39 مستشفى.
وحذر من أن مسألة نزوح المصابين من مستشفى إلى آخر أمر صعب، مؤكدا أن من حق المصابين التمتع بالحماية داخل المستشفيات، خاصة أنها مرافق محمية بموجب القانون الدولي، وأن القانون يجبر الأطراف في الاتفاقية على عدم التدخل. الصراع لإعطاء المدنيين ما يبقيهم على قيد الحياة، وهذا يشمل العلاج. سواء اختاروا التحرك أو البقاء.
من ناحية أخرى، أكد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة هيثم أبو سعيد، أن مصداقية القضاء الدولي والقوانين والمنظمات الدولية على المحك في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على إسرائيل. الفلسطينيين في قطاع غزة دون أي محاسبة.
وقال أبو سعيد إن “الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه ويستمد قوته من القرارات السياسية لحكومته التي تعتمد على دعم بعض الدول التي تحاول استغلال الوقت لتتمكن من التوصل إلى تسويات سياسية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع”. معفاة من كافة هذه الجرائم”.
وأضاف أن المجلس يعمل على الآليات الموجودة في المحاكم الدولية، ويجب على الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية الانضمام إليه للمساهمة في تقديم الطلبات لكبح الأصوات المعادية لإنشاء المحكمة، والتي تحاول تأجيلها. قرار مجلس الأمن بالضغط على محكمة الجنايات لعدم المضي في محاكمات الكيان الإسرائيلي.
وتابع أبو سعيد أن مجلس حقوق الإنسان يستطيع أن يقدم الكثير في المجال القانوني والقضائي لإحقاق الحق، ولذلك قام بجمع العديد من المعلومات والوثائق التي تشير إلى حجم الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، و تقدمت بشكوى إلى الجهات القضائية الدولية وتركت الباب مفتوحا أمام المزيد من الانتهاكات حتى تقوم المحكمة بعملها القضائي.