محافظات

47 عاما على إنشاء جامعة المنوفية.. بدأت بـ4 كليات وتضم 22 كلية ومعهدا.. و"الهندسة الإلكترونية" الأقدم بالشرق الأوسط.. جارٍ إنشاء مدينة طبية على مساحة 5 أفدنة بطاقة 2700 سرير.. وتخرج فيها محافظون ووزراء.. صور

قبل أيام من الاحتفال بالذكرى السابعة والأربعين لتأسيسها، تعتبر جامعة المنوفية من أعرق وأعرق الجامعات على مستوى الجمهورية والوطن العربي. تأسست بموجب القانون رقم 93 الصادر في 14 أغسطس 1976، ويقع مقرها الرئيسي بمدينة شبين الكوم، لتلبية الطلب المتزايد على التعليم العالي، ودعم الجامعات المصرية ومؤسسات التعليم العالي. والآخر هو تحقيق رسالتها في تطوير وتنمية المجتمع من خلال تقديم خدمات تعليمية وبحثية ومجتمعية متميزة.

وأكد الدكتور أحمد القصيد، رئيس جامعة المنوفية، أن القانون رقم 93 نص في مادته الثانية على أن تتكون جامعة المنوفية من الكليات التابعة في ذلك الوقت لجامعة طنطا بشبين الكوم ومنوف. وصدر قرار بأن تضم جامعة المنوفية أربع كليات فقط هي: كلية الزراعة، كلية الهندسة بشبين الكوم، وكلية التربية، كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف. وتضم الكليات في ذلك الوقت 9500 طالب وطالبة في المرحلة الجامعية الأولى البكالوريوس أو البكالوريوس، و214 عضو هيئة تدريس، و372 عضو هيئة تدريس مساعد/مدرس مساعد.

وأضاف رئيس جامعة المنوفية، في تصريحات خاصة لليوم السابع: “الجامعة الوليدة في ذلك الوقت كان لها بعض المكونات، مثل وجود المعاهد والكليات في المنطقة التي سبقت إنشاء الجامعة، بما في ذلك كلية الزراعة، والتي تأسس عام 1942 كمعهد زراعي عالي بشبين الكوم، وكلية الهندسة التي تطورت من معهد عالي. الصناعية عام 1958، وأنشئت كلية التربية عام 1971 وكانت تابعة لجامعة عين شمس. أنشئ المعهد العالي للإلكترونيات بمنوف وكان تابعا لوزارة التعليم العالي ثم تحول إلى كلية الهندسة الإلكترونية وأصبح تابعا لجامعة طنطا عام 1975 حتى انتقل تبعيته إلى جامعة المنوفية عام 1976.

وتابع القصيد أنه مع تزايد الحاجة إلى التعليم الجامعي، دعت الضرورة إلى إنشاء كليات أخرى وهي العلوم والتجارة والطب في الفترة من 1976 إلى 1986. ثم توسعت الجامعة خلال الفترة من 1987 إلى 1987. 1990م تاريخ إنشاء كليات الحقوق والآداب والكليات. التمريض والاقتصاد المنزلي بالإضافة إلى معهد الكبد الذي كان يسمى معهد الكبد القومي عام 1990/2000.

وأشار رئيس جامعة المنوفية إلى أنه في بداية التسعينيات من القرن العشرين انطلقت جامعة المنوفية إلى مدينة السادات، ومن هناك انطلقت جامعة المنوفية مرة أخرى للقيام برسالتها تجاه المجتمعات العمرانية والصناعية الجديدة، حيث توجد كليات الهندسة المدنية. تأسست كليات التربية الرياضية عام 1993، وكليات السياحة والفنادق والطب البيطري عام 1997، بالإضافة إلى معهدي الهندسة. علم الوراثة والدراسات والبحوث البيئية عام 1998، مما ساهم في إحداث أحداث قيمة شاملة في هذه المنطقة الصحراوية بمحافظة المنوفية. كما تم نقل كلية التربية النوعية بأشمون من وزارة التعليم العالي لتكون تابعة لجامعة المنوفية.

ويضيف القصيد أنه في بداية القرن الحادي والعشرين أنشئت كلية الحاسبات والمعلومات بشبين الكوم، وفروع كليات التجارة والآداب والحقوق بمدينة السادات.

كما تم إنشاء فرع لجامعة المنوفية من الكليات والمعاهد المنشأة بمدينة السادات، وبذلك تعتبر أول جامعة حكومية يكون لها فرع في نفس المحافظة. وفي عام 2013 تم نقل تبعية الكليات والمعاهد التابعة لفروع جامعة المنوفية لتكون نواة لجامعة مدينة السادات، وذلك بإنشاء جامعة مدينة السادات، وبالتالي تم تقليل عدد الكليات والمعاهد. وتطورت جامعة المنوفية من 22 كلية ومعهد إلى 14 كلية ومعهد، بالإضافة إلى المعهد الفني للتمريض الملحق بالمستشفى الجامعي بمنشية سلطان، وتشرف عليه كلية التمريض.

ويشير رئيس الجامعة إلى أنه تأكيدا على أن الجامعة تمتلك العديد من المقومات المادية والمعنوية المتمثلة في البناء والمعامل والكوادر قامت الجامعة بإنشاء كليتين جديدتين بمدينة شبين الكوم وهما كلية التربية الرياضية والتطبيقية علوم صحية. تأسست كلية الطب البيطري عام 2015 في قرية طوخ طنبشة على جزء من مزرعة الإنتاج الحيواني، وبدأت الدراسة بها في العام الدراسي 2016/2017. كما أنشئت كلية الصيدلة، وبدأت الدراسة فيها في العام الجامعي 2016/2017.

تم تحويل قسم رياض الأطفال بكلية التربية جامعة المنوفية إلى كلية التربية للطفولة المبكرة، وتم إنشاء كلية الإعلام، وتبدأ الدراسة هناك عام 2018/2019، وفي عام 2017 تم إنشاء كلية طب الأسنان المنوفية جامعة.

وأكد القصيد أنه رغم أن قرار إنشاء جامعة المنوفية نص على أن يكون مقرها الرئيسي في مدينة شبين الكوم إلا أنها استطاعت الانتشار في مدن وقرى محافظة المنوفية لتؤكد رسالتها الموجهة لخدمة المجتمع المحيط بها. في مختلف مناحي الحياة، على أن تستمر الجامعة في استراتيجيتها المستقبلية لاستكمال إنشاء كليات ومعاهد الجامعة كليات ومعاهد أخرى بما يتناسب مع احتياجات المجتمع وسوق العمل.

أكد الدكتور أحمد القصيد رئيس جامعة المنوفية، أن الجامعة تسعى إلى إنشاء مشروع المدينة الطبية على 3 مراحل قابلة للتنفيذ، وذلك بعد صدور قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رقم 1347 لسنة 2022 بشأن الحجز، من خلال المباشر تنفيذ لغرض المنفعة العامة قطعة أرض بمساحة 5 أفدنة، 4 قيراط، 10 قيراط. أسهم في إنشاء المدينة الطبية بجامعة المنوفية.

وأوضح رئيس الجامعة أن الهدف بعد الانتهاء من مشروع المدينة الطبية الجامعية بالمنوفية هو زيادة عدد أسرة التنويم من 980 إلى 2700 سرير، وأسرة التنويم من 816 إلى 2330، وزيادة عدد أسرة العناية المركزة من 164 إلى 370 سريراً، وزيادة عدد غرف العمليات من 34 إلى 65 غرفة.

ويضيف رئيس جامعة المنوفية أنه نظرا لتزايد أعداد المترددين على مستشفى الأورام بالمستشفيات الجامعية وفي إطار تحسين الخدمة الصحية التي تقدمها المستشفيات الجامعية، تسعى الجامعة في المرحلة المقبلة إلى تحويل قسم الأورام وقسم الأورام إلى قسم خاص بالأورام. تحويل مستشفى الأورام إلى معهد وطني للأورام أو كلية مستقلة.

وأكد أن مبنى الأورام الجديد سيتضمن دور أرضي + 7 أدوار متكررة، وسيتم تخصيص الدور الأرضي لاستكمال نظام الاستقبال بما يتناسب مع حجم المرضى المترددين على المركز، إلى جانب عمل وحدات العلاج الإشعاعي. ليتمكن المركز من أداء المهمة المطلوبة منه واستكمال الخدمات التي يقدمها للمرضى، بالإضافة إلى إنشاء غرف للمرضى. وأماكن لتقديم الخدمات غير المتوفرة حاليًا في المبنى القائم، بالإضافة إلى تخصيص 3 طوابق مخصصة لوحدة علاج الأطفال.

وأوضح القصيد أن مستشفى الأورام والطب النووي بالمستشفيات الجامعية هو الوحيد من نوعه بالمحافظة الذي يقدم خدمة طبية متطورة في علاج مرضى الأورام بالمحافظة، حيث يخدم بشكل رئيسي محافظة المنوفية وثلاث محافظات مجاورة، كذلك كمرضى من مختلف المحافظات الأخرى.

وأكد القصيد أن الجامعة تسعى إلى زيادة القدرة السريرية لاستيعاب أكبر عدد من مرضى الأورام بالمحافظة والمحافظات المجاورة من خلال مستشفى مصممة ومجهزة وفق أحدث التقنيات في علاج الأورام تخدم المرضى في منطقة الدلتا بأكملها.

وأكد رئيس جامعة المنوفية أن أشهر خريجي جامعات المنوفية هم الدكتور أحمد شديد رئيس جامعة الفيوم الأسبق، والدكتور محمد أبو الغار رئيس جامعة الفيوم الأسبق، والدكتور فوزي تركي رئيس جامعة كفرالسابق. جامعة الشيخ، والدكتورة نور السبكي المستشار الثقافي بباريس، والدكتور عربي كشك رئيس جامعات الدلتا. التكنولوجيا، د. حازم صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والمستشار الثقافي بأمريكا، د. سمير الخولي محافظ الفيوم السابق، د. معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية والمنصور الجديدة الجامعة الوطنية، د. أحمد الدسوقي خبير التكنولوجيا، د. محمد فراج أستاذ الذكاء الاصطناعي بأمريكا، د. ناجي شتلة وزير التموين الأسبق، د. عثمان عسل محافظ البحيرة الأسبق، ود. أحمد شعراوى محافظ الدقهلية الأسبق.

وأكد رئيس الجامعة أنه تم تحديد موعد الاحتفال بيوم الجامعة السنوي السابع والأربعين في الخامس والعشرين من ديسمبر المقبل بقاعة الاحتفالات الكبرى بالمجمع النظري للكليات.

وأضاف رئيس الجامعة أن الاحتفال سيكون بشكل مؤسسي لائق، يتضمن تكريم أوائل الكليات وحملة الماجستير والدكتوراه من أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية، بالإضافة إلى تكريم أعضاء هيئة التدريس والقادة وأعضاء الهيئة الإدارية الذين هم التقاعد هذا العام.


د. أحمد القصيد رئيس جامعة المنوفية

كلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية
كلية الاقتصاد المنزلي جامعة المنوفية

كلية التربية الرياضية بالمنوفية
كلية التربية الرياضية بالمنوفية

كلية التربية بالمنوفية
كلية التربية بالمنوفية

كلية الحقوق بالمنوفية
كلية الحقوق بالمنوفية

كلية الذكاء الاصطناعي
كلية الذكاء الاصطناعي

كلية الزراعة جامعة المنوفية
كلية الزراعة جامعة المنوفية

كلية الهندسة بالمنوفية
كلية الهندسة بالمنوفية

كلية تكنولوجيا الصحة والعلوم التطبيقية
كلية تكنولوجيا الصحة والعلوم التطبيقية

مشروع الأورام
مشروع الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى