الاحتلال يحول مدينة غزة إلى "كومة تراب" بعد أكثر من 90 يوما من الحرب
يواصل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم استهدافه لقطاع غزة، وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من العدوان المتواصل والمستمر، التقطت إحدى الكاميرات من أعلى المباني في قطاع غزة، حالة الدمار الهائلة التي خلفها الاحتلال جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم. القصف الوحشي الذي لم يتوقف منذ بداية الحرب، وأظهر الفيديو أن حالة من الدمار الكبير انتشرت على نطاق واسع عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وهدم المنازل والمستشفيات، وتحولها إلى كومة من الرماد بعد لقد كانوا مليئين بالحياة ذات يوم.
يحتوي هذا الفيديو على الكثير من القهر والألم لكل طفل #غزة..
هذه منطقة الميناء وشارع الرشيد غرب غزة. وكانت أجمل منطقة في القطاع ومنفذه. هكذا دمرها الجيش النازي السادي في محاولة لقتل الحياة فينا، لكن الأمر ليس كذلك.والله سنعيش حياتها إن شاء الله. pic.twitter.com/0uZIqimXuc
– أدهم أبو سلمية 🇵🇸 أدهم أبو سلمية (@adham922) 6 يناير 2024
وفي السياق نفسه، تضاف جريمة جديدة إلى سلسلة جرائم الاحتلال خلال حرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد نبش جيش الاحتلال نحو 1100 قبر في مقبرة حي التفاح (شرق مدينة غزة).
وقامت آليات الاحتلال بتجريفها وانتشال جثث الشهداء والقتلى ودهستها وأهانت كرامتهم دون أي اعتبار لحرمة الموتى أو القبور.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي أنه بعد نبش القبور وتجريف المقبرة، سرق جيش الاحتلال ما يقارب 150 جثة من الشهداء تم دفنها مؤخراً، وقام الجيش بإخراجهم من القبور وإبعادهم إلى جهة مجهولة، وهو ما تكرر مجدداً ويثير الشكوك حول جريمة أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء المذكورة.
وكرر الاحتلال هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثة لشهداء سابقين سرقها من محافظتي غزة وشمال غزة وعبث بها، وسلمها مشوهة ومدفنة في رفح، رافضاً تسليمها. ولم تقدم أي معلومات عنهم، وبدا أن ملامح الجثث تغيرت، في إشارة واضحة إلى قيام الاحتلال بسرقة أعضاء حيوية. من أجساد هؤلاء الشهداء.
كما سبق له نبش القبور في جباليا وسرق جثامين الشهداء منها، بالإضافة إلى استمراره في احتجاز العشرات من جثامين الشهداء من قطاع غزة.