مصر تشارك بـ22 شركة فى أكبر معرض للغزل والنسيج فى مدينة فرانكفورت بألمانيا
تشارك مصر مع 22 شركة عامة وخاصة في أكبر معرض للمنسوجات في ألمانيا خلال الفترة من 8 إلى 12 يناير بمدينة فرانكفورت، إحدى أكبر المدن الصناعية في أوروبا، وتبلغ مساحتها 248.3 كيلو متر مربع ويبلغ عدد سكانها حوالي مليون مواطن.
وعلى رأس المشاركين من القطاع العام مجموعة “محور القطن المصري” التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
وأشار إلى ذلك أحمد عبد الجواد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدبصدى يشارك وفد في معرض “هيم للمنسوجات” أحد أكبر وأهم المعارض على مستوى العالم، ضمن وفد من الشركات المصرية ممثلة بالمجلس التصديري للمنسوجات والأثاث برئاسة المهندس سعيد أحمد، من منطلق حرصنا على أن تكون مصرية المنتجات التي تنتجها الشركات التابعة للقابضة والتي تحمل علامات تجارية مثل “نيت” و”نيت” المحلة” إلى جانب مستلزمات الفنادق المصنوعة من أجود أنواع القطن المصري في العالم.
وأوضح أن استراتيجية الشركة تركز على التواجد في المعارض الدولية المختلفة للترويج للمنتج المصري وكسب عملاء جدد والتأكد من إبراز التطور الذي تشهده الصناعة المصرية، وذلك وفقا لتوجيهات الدكتور محمود عصمت وزير الصناعة والتجارة. قطاع الأعمال العام.
يتوجه غدا الاثنين ممثلو 22 شركة مصرية من القطاعين العام والخاص إلى مدينة فرانكفورت الألمانية للمشاركة في معرض هايم للأثاث النسيجي في فرانكفورت بمشاركة 2800 عارض وشركة عالمية من 60 دولة. .
كما يضم الوفد عددا من خبراء الصناعة والاقتصاد، ينظمه المجلس التصديري للمنسوجات برئاسة المهندس سعيد أحمد، رئيس مجموعة شركات النيل للكتان، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة. .
جزء من مشاركة سابقة لشركات مصرية
يمثل Hime Textile فرصة كبيرة للشركات الوطنية لتسويق منتجاتها في الأسواق العالمية، حيث يستقبل المعرض أكثر من 500 ألف زائر من خبراء الصناعة والتجارة والاقتصاد والاستثمار، مما يؤكد أن مثل هذه المعارض ضرورية للصناعة الوطنية، كما أنها هو أحد أكبر التجمعات العالمية لصناعة الأثاث والغزل والنسيج والتي يتبادل فيها الرواد. خبراتهم وتجاربهم خلال تلك الفترة .
وتعتمد الشركات الوطنية على المعرض في البيع إلى كافة دول العالم، حيث يتم خلاله إبرام العديد من صفقات التصدير التي تنفذها على مدار العام، الأمر الذي يتطلب اهتمام الدولة الكبير بتسهيل كافة الإجراءات أمام الشركات الوطنية للمشاركة وتقديم الدعم اللازم. دون تأخير أو تأجيل، خاصة وأن الشركات المصرية تمتلك كافة المعايير التي تجعلها منافساً قوياً على الساحة العالمية.