المُكرمون العراقيون في مهرجان المسرح العربي الـ14 يعبرون عن سعادتهم
انطلقت صباح اليوم الاثنين 8 كانون الثاني/يناير أولى الندوات والمؤتمرات الصحافية ضمن مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة عشرة التي تقام في العراق، في مقر دائرة السينما في بغداد. عقد المؤتمر الصحفي للفنانين العراقيين المكرمين في مهرجان المسرح العربي.
وحضر المؤتمر الصحفي الدكتور جبار جودي العبودي نقيب الفنانين العراقيين ومدير عام دائرة السينما والمسرح والمنسق العام للمهرجان والدكتور يوسف عيدابي مستشار الهيئة العربية للمسرح. الفنانين المكرمين، بالإضافة إلى العديد من وسائل الإعلام وقطاع واسع من الفنانين والضيوف.
وفي بداية المؤتمر الذي اداره الدكتور بشار عليوي رئيس مركز المؤتمرات الصحفي ألقى الدكتور جبار جودي العبودي نقيب الفنانين العراقيين ومدير عام دائرة السينما والمسرح و د. وألقى المنسق العام للمهرجان كلمة أعرب فيها عن سعادته كممثل مسرحي أولا وكنقابي ثانيا وإداريا ثالثا بتكريم 23 فنانا مسرحيا من الذكور والإناث فرقة من المسرحيين العراقيين. النجوم كما لم يتم تكريمهم من قبل، وأن تكون هناك عدالة لهم ولمسيرتهم الفنية. متميزون في التمثيل والإخراج والبحث المسرحي في بغداد وبقية مدننا العراقية بالإضافة إلى المهجر. وأضاف: “إنه لمن دواعي سروري البالغ أنني ساهمت في تحقيق العدالة لأولئك الذين لم يحالفهم الحظ في تحقيق العدالة. لدينا شخصيات مسرحية متميزة بين كوكبة المكرمين من مدننا العراقية الذين أثروا في الحركة المسرحية في محافظاتهم. وقد قام هؤلاء بالنحت في الصخر من أجل تنشيط المسرح في تلك المحافظات. تلا ذلك مشاركة الفنانين المكرمين للحديث عن مساراتهم الإبداعية، وكذلك معاني التكريم بالنسبة لهم. وأعربت الفنانة “أحلام عرب” عن سعادتها بهذا التكريم وتواجدها من جديد في بلدها العراق، في إشارة إلى بداية مشوارها المسرحي. وفي معهد الفنون الجميلة كممثلة، عملت مع رجال المسرح العراقي من خلال عشرات العروض المسرحية. ثم انتقلت إلى لندن موطنها الأصلي حيث قدمت عدداً من الأعمال المسرحية التي جمعت بين اللغتين العربية والإنجليزية.
وأعرب الفنان جواد السعدي عن سعادته بهذا التكريم، فهو لفتة جميلة من هيئة المسرح العربي بالإضافة إلى نقابة الفنانين العراقيين ودائرة السينما والمسرح، مستعرضا مسيرته التي بدأت بعروض مسرحية من إنتاج النشاط المدرسي قسم صلاح الدين وله مشاركات عديدة في مهرجانات جماعية تربوية وكذلك مهرجانات مسرحية في عدد من مدن العراق.
أما الفنان حاتم عودة فهنأ جميع المكرمين على هذا التكريم وله دلالات عديدة. وهو شرف يأتي في وقت نحتاجه جميعا لاستكمال الصورة المسرحية العربية. وأشار إلى أهمية إقامة هذا المهرجان في بغداد باعتباره الأكبر والأشمل من حيث الفعاليات والأنشطة والعروض. كما أشار إلى بداياته كفنان مسرحي وعروضه المسرحية أيضاً. وأبدى اهتمامه بالإعلام المسرحي الإلكتروني من خلال تأسيسه لموقع الخشبة وإصدار مجلة الخشبة ورقيا.
وقال الفنان الدكتور: قال حكيم جاسم إن ما يميز هذا التكريم هو أنه يأتي من ثلاثة ممثلين مسرحيين ينشطون في مسرحنا العربي والعربي، وبذلك يؤسس لتقليد يهتم بالفنان الحقيقي والمبدع وصاحب الإبداع. تأثيراً مميزاً، معبراً عن سعادته الكبيرة بالتكريم وبجميع القائمين على المهرجان.
ومن بين الفنانين الدكتور حيدر يستغرب أن يكون التكريم الأكبر لبغداد من خلال الإصرار على استضافة هذه الدورة المميزة من المهرجان وتكريم جميع المسرحيين العراقيين، لأن الكاتب المسرحي العراقي (والكلمات لا تزال متناثرة) لا يشبه أي كاتب مسرحي في الوطن العربي لأنه يقدم إنتاجاته المسرحية على أرض قلقلة على كافة المستويات.
