تناول الفاكهة فى هذا التوقيت لصحة جيدة واستفادة مثالية
تعتبر الفاكهة مصدراً للسكر الطبيعي، وهو من أهم مكونات يومك، وعناصرها التي لا ينبغي أن يخلو يومك منها، لما لها من فوائد عظيمة. تحتوي الفاكهة على سكريات طبيعية، وعناصر جيدة، وأملاح صحية ومفيدة للجسم، وفيتامينات هائلة، والأهم أنها تحتوي على الماء الذي يرطب الجسم ويعزز شبابه ونضارته. وصحته.
وجاء في تقرير منشور على موقع ekachaihospital، أنه يجب إدراج الفاكهة في نظامك الغذائي بطريقة جيدة ومنظمة. والتقليل منه ليس بالأمر الجيد على الإطلاق، فهو يحرم جسمك من فيتامينات وعناصر مهمة جداً. كما أن الكميات الزائدة منه قد تؤدي إلى زيادة مستويات السكريات واضطرابات في مستويات السكر في الدم. كما أنها قد تؤثر على الوزن وعملية الهضم، لذا فإن الاعتدال والطريقة الصحيحة في تناول الفاكهة هو الحل.
وتابع التقرير موضحا أن الفاكهة يجب أن تؤكل قبل الوجبة وليس بعدها كما يعتقد البعض خطأ. ويجب أن تكون الحلوى مع الفاكهة قبل تناول الطعام بفترة جيدة، حتى ثلاثين دقيقة كاملة قبل الوجبة الرئيسية.
فإذا اتبعت هذه العادة وتناولت فاكهتك بكميات معتدلة لا تتجاوز حبتين من الكمثرى أو البرتقال أو الرمان على سبيل المثال لا الحصر، فإنها ستساعد بشكل كبير في تحضير المعدة وتقوية جهازك الهضمي لاستيعاب فوائد الفاكهة وسكرياتها. بالإضافة إلى تعزيز عملية التمثيل الغذائي للوجبة الرئيسية التي ستتناولها بعد الفاكهة.
تعزز هذه العادة الشعور بالنشاط واليقظة بسبب محتوى السكر الذي تحتويه الفاكهة، وتمنع الشعور بالخمول الذي يحدث إذا تناولتها بعد تناول وجبتك. ويفضل تناول الفواكه ذات السكريات المنخفضة، مثل الكمثرى والجوافة، والتقليل والحد قدر الإمكان من اختيار الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات، مثل المانجو والعنب. وينصح التقرير بتناول الفاكهة بشكلها الطبيعي دون تحويلها إلى عصير، وكذلك تجنب تناولها مجففة لزيادة نسبة السكر فيها.
حذر تقرير منشور على موقع فارمسي من تناول الفواكه ذات نسبة السكر العالية لمرضى السكر، ونصح بضرورة اختيار الفواكه قليلة السكر والتقليل من كمياتها اليومية حسب تعليمات الطبيب المعالج.