وزير إسرائيلي يستقيل لتوفير المال العام بعد تقارير عن غلق بعض الوزارات

جاء ذلك عبر القناة السابعة الإسرائيلية، الليلة، بعد تقارير للإذاعة الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، تفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس إمكانية إغلاق بعض الوزارات الصغيرة، لتجنب حدوث أزمة في الائتلاف الحاكم.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فمن المتوقع عقد اجتماع حكومي الخميس المقبل بشأن موازنة 2024، وحتى ذلك الحين يسعى فريق مقرب من نتنياهو لصياغة قرار بشأن وزراء الوزارات الصغيرة.

وتواجه حكومة نتنياهو حاليا العديد من التحديات أبرزها مسألة إقرار موازنة 2024، إذ نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر سياسية أن الموازنة بشكلها الحالي قد تؤدي إلى تفكيك حكومة الطوارئ التي تدير الحرب على غزة. قطاع غزة، المعروف اختصاراً بـ “مجلس الوزراء الحربي”.

أفادت صحيفتا “معاريف” و”يديعوت أحرونوت” الإسرائيليتين، الأحد، أنه بعد مرور ثلاثة أشهر على الحرب على قطاع غزة، قدرت التكلفة المباشرة للحرب، بما في ذلك المساعدات للمنشآت الاقتصادية في كافة المجالات، بنحو 217 مليار شيكل (نحو 217 مليار شيكل). 59 مليار دولار). ) حتى نهاية الأسبوع الماضي.

يُشار إلى أنه قبل اندلاع الحرب على غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استثمرت إسرائيل نحو 3.5% من ناتجها المحلي الإجمالي في المجال الأمني، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 6% على الأقل خلال العام الحالي.

وسرّح الجيش الإسرائيلي 100 ألف جندي في الاحتياط، عادوا إلى العمل، وما زال 170 ألف جندي في الاحتياط مجندين، وبحسب الصحيفة، سيتم تسريح بعضهم قريبا.

وفي بداية الحرب، استدعى الجيش الإسرائيلي 360 ألف جندي في الاحتياط، ويحصل جندي الاحتياط على مبلغ 300 شيكل يوميا، وبلغت التكلفة الإجمالية حتى الآن 9 مليارات شيكل (حوالي 2.4 مليار دولار).

وبلغت تكلفة التعويضات عن الأضرار التي لحقت بالمستوطنات في “غلاف غزة” نحو 15-20 مليار شيكل (نحو 4-5.4 مليار دولار)، ونحو 5-7 مليارات شيكل (1.3-1.9 مليار دولار) في قطاع غزة. المستوطنات في شمال إسرائيل قرب الحدود اللبنانية.

وأجلت إسرائيل نحو 125 ألف ساكن في هاتين المنطقتين الحدوديتين إلى فنادق، ويحصل البالغ على 6000 شيكل (حوالي 1600 دولار) شهريا، والقاصر على 3000 شيكل (818 دولارا)، ويبدو حاليا أن قسما كبيرا من هؤلاء الأشخاص لن والعودة إلى منازلهم في المستقبل القريب. .
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن عجز موازنة الدولة سيصل إلى 111 مليار شيكل (30.2 مليار دولار)، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض الميزانيات وزيادة الضرائب بمقدار 67 مليار شيكل (نحو 18 مليار دولار)، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض مستوى الدخل. أعباء المعيشة وغيرها. وسوف تقع على أكتاف الإسرائيليين.