حوادث

حاول الزج بها بالسجن.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بعد شهور من الزواج

“انتهى زواجنا بعد أشهر من الزواج، بعد أن اكتشفت أن زوجي يخدعني ويخدعني، ويشتري مصوغات ذهبية، ويجعلني أعتقد أنها ذهب، وعندما تقدمت ببلاغ – وثائق مزورة – لاتهام لي بسرقة مبالغ مالية منه للانتقام مني، ورفض أن يطلقني وتركني معلقة، ورفعت دعوى طلاق. “للضرر ودعوى السب والقذف وجنحة الضرب لإثبات الضرر الذي أصابه على يديه”. أقوال زوجة أمام محكمة الأسرة والجنح والتعويضات بالقاهرة الجديدة.

وأكدت الزوجة: “لقد ساومني على حقوقي مقابل الاعتراف بنسب الطفل الذي أحمله منه. لقد شوه سمعتي، واستمر في ملاحقتي باتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحريض البلطجية على مهاجمتي بسبب إجرائي عملية إجهاض لولا أن أنقذني حارس العقار الذي أقيم فيه”.

وأضافت الزوجة: “لقد تسبب لي في ضرر كبير، وتسبب لي في إصابات وكسور خطيرة، بالإضافة إلى اضطهاده لي بدعاوى الحبس بعد إجباري على توقيع كمبيالات تحت التهديد بالسلاح، وذلك بتحريض من السيدة التي علمت أنه يضيع ماله عليها ويتبعها وينتقم مني حتى يرضيها».

وتابعت: “طلبت الطلاق للضرر، وحاول زوجي أن يجبرني على التنازل عن قائمة المنقولات، ويجبرني على أن أدفع له تعويضًا قدره 800 ألف جنيه مقابل الطلاق والاعتراف بأبوة طفلي”. وواصل تهديداته ومحاولاته لزجي بالسجن وتدمير حياتي بالسندات الإذنية التي قدمها للنيابة”.

عند رفع دعوى الطلاق يجب على الزوجة تقديم طلب لإجراء تسوية أمام مكتب تسوية شؤون الأسرة المنصوص عليه في قانون محاكم الأسرة في المادة 6 من قانون محاكم الأسرة. بمجرد تقديم الطلب إلى مكتب التسوية، سيتم إخطار الزوج من قبل مكتب التسوية للحضور في موعد محدد معروف للزوجة. تحضر شخصيًا وتحاول التوفيق بين الطرفين. وإذا انتهت التسوية بقبول الزوج الطلاق، يتم اعتماد ذلك وإدراجه في الصيغة التنفيذية، ويتم الطلاق بالصلح بين الطرفين وتنتهي إجراءات التقاضي. فإذا لم يقبل الزوج ورفضت الزوجة أيضاً التنازل عن طلبها، يُحال الأمر إلى المحكمة لنظر الدعوى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى