صحة

استشارى صدر يوضح كيف تتجنب التهاب اللحمية عند طفلك وتعزز مناعته

تعتبر اللحمية ومشاكلها الالتهابية من أهم المشاكل المرضية التي يعاني منها الأطفال، حيث ينزعج الأهل من التكرار المستمر للحالات الالتهابية التي تسببها، بالإضافة إلى الأعراض المرضية المصاحبة لها مثل احتقان الأنف والإفرازات الأنفية الشديدة.

وحول ذلك قال الدكتور ماهر الجارحي استشاري أمراض الصدر والباطنة ونائب رئيس مستشفى حميات إمبابة خلال تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» إن أغلب حالات الأطفال المصابين بالزوائد اللحمية يمكن علاجها تدريجياً كما يكبرون. كلما كبر الطفل كلما قلت أعراض الأورام الحميدة وزادت نسبة شفائها دون الحاجة إلى تدخل جراحي، لذلك ينصح الجراحون الآباء بعدم التسرع في إجراء جراحة اللحمية إلا بعد التأكد التام والفحص الدقيق من قبل الطبيب المختص. لحالة اللحمية، والتأكد من أنها لا تعيق التنفس أو تسبب مشكلة كبيرة، مما يجعلها حالة طارئة تتطلب إجراء عملية جراحية.

وقال استشاري أمراض الصدر والباطنة، إن اللحمية هي الزائدة الدودية التي تلتهب كثيراً عند بعض الأطفال دون غيرهم، والتهابها المتكرر يتطلب عرض الطفل على طبيب متخصص لمعرفة درجة الالتهاب، وعدد مرات التكرار. حدوث الالتهاب، والمتابعة المستمرة من قبل المختصين وعدم إهمال الحالة.

وشدد استشاري الصدر على ضرورة عدم اللجوء إلى الإجراء الجراحي لإزالة اللحمية إلا في الحالات الصعبة التي تمثل مشكلة كبيرة يحددها الطبيب، مثل حالات الاختناق عند الأطفال، أو مشاكل تتعلق بتأثيرها الشديد على صحته. الحالة حسب رأي الطبيب، وإلى حد كبير، تتحسن حالة اللحمية تدريجياً حتى يصل الطفل إلى سن العاشرة أو الحادية عشرة، ويشفى الالتهاب ويختفي تماماً في كثير من الحالات.

ونصح الجارحي بضرورة تقوية مناعة الطفل ضد الالتهابات المتكررة بسبب النظام الغذائي، وذلك من خلال تناول بعض الأدوية التي تعزز المناعة والتي يصفها الطبيب المختص حسب رؤيته لحالة الطفل، وكذلك تناول الغذاء الصحي والمشروبات العشبية الدافئة. .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى