نائب رئيس مصانع أرمنت يوضح خطوات موسم القصب من الحصاد حتى تحويله للسكر.. فيديو
التقت قناة “اليوم السابع” المهندس حربي محمود إسماعيل، نائب رئيس قطاعات مصانع سكر أرمنت، خلال الأسبوع الأول من موسم حصاد وتوريد قصب السكر للمصنع غرب محافظة الأقصر، والذي كشف تفاصيل دخول قصب السكر من المزارع إلى المصنع وخطوات العمل حتى الوصول إلى المنتج النهائي من سكر ودبس وأعلاف.
وقال المهندس حربي محمود إسماعيل، إن صناعة السكر صناعة استراتيجية وعريقة في مصر منذ زمن طويل، حيث بدأ مصنع سكر أرمنت العمل رسمياً وقت إنشائه عام 1869م، أي قبل حوالي 154 عاماً، موضحاً خطوات العمل خلال الموسم في قصب السكر الذي يصل عن طريق الجرارات الزراعية أو قطارات الديكوفيل. مرحلة معايرة الموازين تتم من خلال إدارة معدات المصنع وقسم الختم والموازين
وأضاف نائب رئيس قطاعات مصانع سكر أرمنت لـ”اليوم السابع” أنه بعد ذلك تنتقل أطنان القصب إلى مرحلة المعالجة، والتي تتكون من قطعتين تقطع القصب إلى قطع صغيرة يستخرج منها العصير، و وينتقل إلى بيت العصارة، ويوجد منه نوعان. الأول عبارة عن قطارة عصارة تتكون من 5 أو 6 عصارات، والثانية تتكون من 3 عصارات وجهاز نشر في المنتصف. وأوضح أن جهاز الانتشار اختراع مصري وتم نقله إلى الدول الأوروبية. بعد ذلك يتم استخراج العصير لإنتاج العصير والمصاصة. وينتهي المصاص إما بالحرق في الغلايات لإنتاج البخار لتشغيل التوربينات البخارية لتوليد الكهرباء للمصنع، أو يستخدم في مصانع الألياف أو الورق.
وأكد أنه بالنسبة للعصير، بعد تجميعه يتم رفعه عبر مضخات بعد تصفيته في العصارة عبر مصافي معينة. يتم نقله إلى مرحلة المعالجة التي تتضمن المعالجة الكيميائية، ومن ثم ينتقل إلى مرحلة أحواض التنقية لاستخلاص العصير الصافي. ثم يتجه إلى الخزانات التي يتم رفعها عن طريق المضخات، ويصل إلى مرحلة التبخر، فيتبخر الماء الموجود في العصير. يتم التركيز من خلال معدات مكونة من 5 أجسام تتضمن التبخير المسبق، ويتم نقلها بالإزاحة إلى الأجسام المختلفة وتصل إلى الجسم النهائي على شكل “شربات” الذي يصل بريكس إلى 62 درجة، وهو النواة التي تبدأ منها عملية إنتاج السكر في مرحلة الطهي لتنتج البذرة التي يبنى عليها السكر، وتدخل مرحلة الهز لفصلها، ويتم فصل الرحيق عن السكر من خلال منافيخ تعمل بمحركات شاكر فيوجن مركزية تدور بسرعة معينة. سرعات لإزالة السكر إلى بيت التعبئة ومن هناك إلى التخزين.