مركز إعلام حلوان يسلط الضوء علي التنمية الإجتماعية والصحية للأسرة المصرية
متابعة – علاء حمدي
نفذ مركز إعلام حلوان التابع للإدارة العامة لإعلام القاهرة قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع رئاسة حى حلوان (إدارة العلاقات العامة ) ندوه إعلامية بعنوان ( التنمية الإجتماعية والصحية للأسرة المصرية) اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/١/٢٣ بقاعة الإجتماعات برئاسة حى حلوان
وذلك بقيادة سيادة اللواء أ.ح / حسام طوبار رئيس حى حلوان بحضور السيد الأستاذ / سمير محمود سكرتير عام حى حلوان وقد رحب سيادته بالحضور وأثنى على دور الهيئة العامة للإستعلامات قطاع الاعلام الداخلى و مركز إعلام حلوان المهم فى التوعية والتثقيف وذلك فى جميع المجالات بالتعاون مع جميع الجهات التنفيذية والخدمية لنشر الوعى والتثقيف لجميع فئات المجتمع ،،
استكمالا للحمله الاعلاميه التي اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفى دكتور ضياء رشوان وقطاع الاعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى لتنمية الاسرة المصرية تحت شعار (اسرتك ثروتك)
وقد أشاد الأستاذ محمد فتحى مدير مركز اعلام حلوان فى بداية كلمتة بالتعاون المتميز بين المركز وحى حلوان لتقديم رسائل التوعية والتثقيف التى تستهدف تنمية الوعى بالقضايا المجتمعية المختلفة من خلال الحملات الإعلامية التى يطلقها قطاع الاعلام الداخلى وخاصة حملة تنمية الاسرة المصرية والتعاون المتميز بين المركز والإدارات المعنية بحلوان التضامن والمنطقة الطبية والجمعيات الأهلية وأساتذة جامعة حلوان خاصة كلية الخدمة الاجتماعية وأوضح هدف الحملة الاعلامية التى أطلقها قطاع الاعلام الداخلى لتنمية الأسرة المصرية وهو الارتقاء بالخصائص السكانية وتنمية الوعى بأهمية مجابهة الزيادة السكانية والعمل على بناء الاسرة فى ظل رؤية مصر ٢٠٣٠ .
حاضر اللقاء الدكتور حسام إسماعيل أستاذ التخطيط بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان وقد أوضح سيادته أن مشروع تنمية الأسرة المصرية من أهم المشروعات التي تتبناها الدولة المصرية للنهوض بالمجتمع وتصحيح مسار التنمية المجتمعية التي يتمناها كل الشعب، وأيضا لضمان حياة كريمة ومستقرة مجتمعيا وإنسانيا ، وقد أكد على أهمية المشروع الذي يحظى بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، ويتحقق من خلاله تكامل أدوار العديد من الوزارات والجهات المعنية والتعاون والتنسيق في تنفيذ برامجه، موضحة أنه يستهدف في الأساس الارتقاء بجودة حياة المواطن من خلال ضبط النمو السكاني، والارتقاء بالخصائص السكانية، من خلال العمل على عدة محاور تتمثل في التمكين الاقتصادي، والتدخل الخدمي، والتدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي، والتدخلات التشريعية، والتحول الرقمي فإن الدولة تستهدف من خلال تنفيذ هذا المشروع المهم الارتقاء بجودة حياة المواطنين،
وكذا خصائصهم السكانية، إلى جانب ضبط النمو السكاني، وذلك من خلال تطبيق مجموعة من المحاور والتدخلات التي من شأنها أن تسهم في تحقيق تلك الأهداف ، فإلى جانب محور التحول الرقمي، وما يتطلب ذلك من تدخل تشريعي، فضلاً عن برنامج الحوافز المادية “الوثيقة التأمينية”، والتي يأتي تنفيذها في ضوء تكليفات رئيس الجمهورية، وأكد أيضآ أن مصر الآن أمام فرصة ذهبية لمواجهة حاسمة لمشكلة الزيادة السكانية، حيث تتوافر إرادة سياسية لحل هذه المشكلة المزمنة ومن ضمن الخطة التنفيذية للمشروع القومي لتنظيم الأسرة المصرية :
*مشروع رفع كفاءة مستشفيات التكامل على مستوى الجمهورية.
* إنشاء مجموعة كبيرة من وحدات صحة وتنمية الأسرة .
* تأسيس صندوق حكومي لتأمين وتنمية الأسرة المصرية،
يمنح حوافز للأسر الملتزمة بمحددات ضبط النمو السكاني.
فخصائص السكان أحد عوامل قوة الدولة، مستوى التعليم، الفقر، فرص العمل، فالقضية السكانية هي قضية شعب مصر، فمن المهم أن تتكامل كل الوزارات في هذه القضية حتى نتمكن من إدارة القضية السكانية، من منظور تنموي وحقوقي، فتحقيق التنمية، لا يمكن أن يتم في ظل النمو السكاني المرتفع.
ويوجد العديد من المشروعات القومية التي تتم على الأرض، ولا توجد محافظة لم تنفذ بها مشروعات، ومع هذه المشروعات لا يشعر المواطن بالتغيير، وذلك لأننا نزيد أكثر من نصف قارة في العام وهي قارة أوروبا، فكوننا نشعر أننا كما نحن، فهذا يعني أن هناك مجهود كبير يبذل، حتى لا يشعر المواطن بانتقاص الخدمات والرعاية الموجهة له وتسعى الدولة لتناول القضية السكانية من منظور شامل لأجل الارتقاء بجودة حياة المواطن، وضمان استدامة عملية التنمية،
وذلك بالعمل على ضبط النمو السكاني من ناحية، والارتقاء بالخصائص السكانية من ناحية أخرى وترتكز الخطة علي عدة محاور أبرزها التمكين الاقتصادي للمرأة وذلك بعمل برنامج حوافز مادية مؤجلة للسيدات شرط الالتزام بالضوابط التى تحقق أهداف المشروع، وتنفيذ البرنامج لجميع السيدات المتزوجات “زيجات حديثة أو قائمة” واللاتي لديهن طفلين على الأكثر، ويشترط ألا يقل سن السيدات عن الانضمام للبرنامج عن 21 عاما ولا يزيد عن 40 عامًا.
ويهدف إلى تمكين اقتصادي للسيدات في الفئة العمرية من 18 حتى 40 سنة من العمل والاستقلالية المالية، وذلك من خلال إنشاء وحدات “صحة وتنمية الأسرة ” (مستشفيات التكامل سابقاً) وفى نفس السياق أشارت الدكتورة مى سامى مدير إدارة الثقافة الصحية بمنطقة حلوان الطبية الى الدور الصحى فى تنمية الأسرة المصرية وأهمية الصحة الإنجابية بالفهم الصحيح وذلك لتكون دافع للتنمية وليس عائق فهى تعنى قدرة الناس على الحصول على حياة جنسية مسؤولة ومُرضِيّة وأكثر أمانًا، وأن يكونوا قادرين على الإنجاب ولديهم حرية اختيار توقيت وكيفية القيام بذلك،
وتشمل أيضًا أن يكون الرجال والنساء على علم بوسائل تنظيم اسرة آمنة وفعالة وميسورة التكلفة ومقبولة؛ وكذلك الحصول على خدمات الرعاية الصحية المناسبة للصحة الانجابية وتطبق برامج التثقيف الصحي للتأكيد على أن الحصول على فترة حمل وولادة آمنين توفر للأزواج أفضل فرصة للحصول على طفل سليم. وينبغي النظر إلى الصحة الإنجابية كنهج حياتي لأنها تؤثر على كل من الرجال والنساء من الطفولة إلى سن الشيخوخة واوضحت سيادتها جهود الدولة فى الارتقاء بالخدمات الطبية والاهتمام بصحة الاسرة ورعاية الطفولة والأمومة .
فى سياق متصل أكدت الأستاذة هالة محمد حمودة مدير عام إدارة حلوان للتضامن الإجتماعي كلمة حيث على تزايد الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة کوسيلة لتوفير فرص العمل وتقليل حدة الفقر وكذلك المشروعات القومية والاستثمارات الکبيرة المباشرة. وتتميز المشروعات متناهية الصغر بکونها أکثر ارتباطاً بقضايا الحد من الفقر لتعاملها المباشر مع الفقراء باعتبارهم أصحاب مشروعات وليس فقط عاملين في تلك المشروعات وأشارت إلى جهود الدولة فى توفير الحماية الاجتماعية من خلال البرامج التى تعدها وزارة التضامن.
أدارت اللقاء مها ممدوح اخصائى إعلام بمركز إعلام حلوان والتى أختتمت اللقاء بتقديم الشكر للحضور وإدارة العلاقات العامة برئاسة حى حلوان متمثله فى الأستاذة عبير عبد الرحمن مدير الإدارة لحسن الاستقبال والتنسيق .
تم اللقاء تحت إشراف مدير الأستاذ محمد فتحى مركز اعلام حلوان .