توصيات ملتقى ” الترجمة فى عصر الذكاء الاصطناعي” باتحاد كتاب مصر
متابعة – علاء حمدي
تحت رعاية الأستاذ الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف والأستاذ الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأستاذ الدكتور طارق علي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، نظمت كلية الألسن جامعة بنى سويف بالتعاون مع النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، الملتقي العلمي “الترجمة فى عصر الذكاء الاصطناعي”، أمس السبت، بمقر اتحاد الكتاب بالزمالك
جاء ذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور شريف الجيار عميد كلية الألسن جامعة بني سويف والأستاذة الدكتورة هناء محمود وكيل كلية الألسن لشؤون الدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور أحمد محمد هاشم وكيل كلية الألسن لشئون الطلاب والأستاذ الدكتور أحمد الحسيسي رئيس شعبة الترجمة بنقابة اتحاد كتاب مصر والأستاذة الدكتورة شيماء كمال وكيل كلية الألسن لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة من عميد الكلية، يليها كلمة وكيل الكلية للدراسات العليا، ثم كلمة رئيس لجنة الترجمة بنقابة اتحاد الكتاب، أعقبها كلمة رئيس نقابة اتحاد الكتاب، وقدمت الملتقى الإعلامية رانيا محمود المذيعة بالتليفزيون المصري .
كان عنوان الجلسة الأولى هو “تحديات الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي، وقد أدارها الأستاذ الدكتور أحمد الشيمي، تحدثت فيها الأستاذة رشا كمال وكيل كلية اللغات والترجمة لشئون البيئة وخدمة المجتمع جامعة بدر عن تحديات الترجمة الصينية العربية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي “فتاتان من فويانغ نموذ جا”، كما تحدثت الأستاذة رانيا بكر عن مستقبل المترجم في ظل تقدم الذكاء الاصطناعي، وألقت الدكتورة باسنت فتحي الضوء على الشعر الصوفي والترجمة الآلية، وتحدث الأستاذ إسلام فوزى عن ترجمة الأدب الإيطالى والذكاء الاصطناعي، واستعرضت الأستاذة هدي فضل حالات ومميزات الترجمة باستخدام الذكاء الاصطناعي .
وأدارت الجلسة الثانية الأستاذة الدكتورة مكارم الغمري عميد كلية الألسن الأسبق بجامعة عين شمس، والتى جاءت بعنوان “الترجمة والتكنولوجيا”، وتحدثت فيها الأستاذة الدكتورة صفاء سيد محمود من خلال ورقة عمل حول الذكاء الاصطناعي والترجمة، كما استعرضت الأستاذة الدكتورة أحلام عثمان تحول تعليم الترجمة وممارستها في عصر الذكاء الاصطناعي، وأوضح الدكتور سيد عمارة أثر الذكاء الاصطناعي في تعظيم دور الترجمة وانعكاس ذلك علي إثراء المرجعيات العلمية “الاقتصاد الدولي نموذجا”، واختتمت الجلسة بكلمة من الدكتورة إيمان العيسوي حول الذكاء الاصطناعي وتحديات الترجمة الحضارية.
أما الجلسة الثالثة والتى جاءت بعنوان “تجارب تطويع الذكاء الاصطناعي لصالح صناعة الترجمة”، وقد أدارها الأستاذ الدكتور إبراهيم حامد، تحدثت فيها الأستاذ مساعد الدكتورة شيماء كمال حول استقراء تدريس مقررات الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي لصالح صناعة الترجمة، وتحدثت الأستاذ مساعد الدكتورة هبة فوزى عن أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي المساعدة في التعليم والترجمة، وحول أدوات الذكاء الاصطناعي فى الترجمة “أفكار وحلول” تحدث الدكتور أحمد عبد الوهاب، أما الأستاذ عمرو مغيث فقدم ورقة عمل حول كيفية أن يكون الذكاء الاصطناعي دافعا للترجمة العربية وليس عقبة أمامها.
واختتم الملتقى بإعلان التوصيات وهى “تبني تدريس تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أقسام اللغات والترجمة، وضع برامج بينية بالتعاون بين كليات الألسن والهندسة وتكنولوجيا المعلومات لخدمة صناعة الترجمة، العمل علي تبني تحويل مشاريع كليات الألسن إلي مشاريع ذات مردود تجاري للدمج بين الأكاديمية والمهنية، توقيع اتفاقيات توأمة بين جامعات مصرية وعربية من جانب وأجنبيّة من جانب أخر لرفع مستوى المترجم ليصير مؤهل لتحديات سوق العمل، التسريع بإتاحة نقابة للمترجمين للعمل علي الدفاع عن حقوقهم وللمساعدة في توظيفهم بعد تسليحهم بأدوات الذكاء الاصطناعي، وضع مشاريع بالتعاون مع أقسام اللغات والترجمة لإنتاج معاجم إلكترونية وقواعد بيانات الكترونية لتطوير الترجمة، تعريف الطلاب بالوظائف المستحدثة المتعلقة بالترجمة وتدريبهم عليها، التعريف بقوانين الفكرية وأخلاقياتها، التعريف بالاستعمال الآمن الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، مشاركة المترجمين في وضع تطبيقات الذكاء الاصطناعي”.